أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: الحبيب الثاني !!

  1. #1
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 51
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.73

    Thumbs down الحبيب الثاني !!

    الحَبِيبُ الثَّانِي ..

    ..


    أَنتِ المُنَى ؛ وَ أَنا الحَبِيبُ الثَّانِي
    وَ أَنا الطَّرِيدُ ؛ وَ أَنتِ فِي وِجدانِي
    وَ أَنا غَرامُ الظِّلِّ مُذْ خَلَّفتِنِي
    فِي الظِّلِّ أَشكُو ثَورَةَ البُركانِ
    أَنا أُمَّةٌ بِالشِّعرِ ؛ فَردٌ بِالهَوَى
    وَ أَنا رَسُولُ الحُبِّ لِلأَزمانِ
    صَلفٌ بِطَبعِي مُستَبِدٌ جامِحٌ
    لَكِنَّنِي فِي العِشقِ قَلبٌ حانِ
    رَأيُ الكُهُولِ مَعَ الوَقارِ خَلائِقِي
    وَ لِيَ الشَّبابُ وَ فَورَةُ الفِتيانِ
    وَ عَلَيَّ مِنْ ثَوبِ البَلاغَةِ بُردَةٌ
    وَ لَدَيَّ مِنْ حَدِّ البَيانِ لِسانِي
    فِي النَّاسِ لَا مِثلِي ! وَ لَا عُشرِي ! وَ لَا
    فِي الجِنِّ يَسبِقُ فِكرَتِي أَقرانِي !
    لَكِنَّنِي ثَانِي الأَحِبَّةِ ؛ بِالهَوَى
    ما حِيلَتِي ؟ يا أَيُّها الثَّقَلانِ !
    خَمسُونَ أَلفًا ؛ مِنْ بَناتِ دَفاتِرِي
    جَمَّلتُهُنَّ بِشِعرِيَ الفَتَّانِ
    خَمسُونَ أَلفًا ؛ مِنْ حَبِيباتِي هُنا
    أَسماؤُهُنَّ حَفِيرَةٌ بِكَيانِي
    عَلَّقتُهُنَّ بِدالِياتِ قَصائِدِي
    وَ صَلَبتُهُنَّ عَلَى جُذُوعِ بَيانِي
    وَ تَرَكتُهُنَّ لِمُهلِ دَمعٍ قَدْ جَرَى
    وَ كَأَنَّهُنَّ عَلَى حَمِيمٍ آنِ
    وَ حَرَقتُهُنَّ , وَ ذَنبُهُنَّ مَحَبَّتِي
    وَ كَوَيتُهُنَّ عَلَى لَظَى نِيرانِي
    وَ هَجَرتُهُنَّ , فَبِعتُهُنَّ بِلَحظَةٍ
    وَ شَطَبتُ تَارِيخَ الصِّبا بِثَوانِ
    وَ نَسَفتُ عُمرَ تَجارِبٍ ؛ لَو وُزِّعَتْ
    لِلعاشِقِينَ لَأَنكَرُوا هَذَيانِي !
    وَ أَتَيتُ ؛ لَا " زِيفا " تَمُرُّ بِخاطِرِي
    وَ مَشَيتُ ؛ لَا أَلوِي عَلَى " زِيشانِ "
    وَ رَغِبتُ عَنْ " دارِينَ " ؛ فاجَّاهَلتُها
    وَ تَرَكتُ " مايا " فِي فَمِ النِّسيانِ
    غادَرتُ مَملَكَةً عَلَى أَبوابِها
    تَبكِي النِّساءُ فُتُوَّتِي وَ زَمانِي
    وَ جَرَرتُ خَلفِي كُلَّ عَينٍ أَبصَرَتْ
    حُسنِي كَما جَرَّ الجُيُوشَ حِصانِي !
    فَالسُّمرُ يَطلُبنَ الوِصالَ بِجُرأَةٍ
    وَ البِيضُ يَستَجدِينَهُ بِحَنانِ
    وَ الغانِياتُ خُصُورُهُنَّ خَمِيصَةٌ
    يَردِفنَنِي بِكَواعِبٍ ؛ وَ حِسانِ
    وَ الجارِياتُ الحُورُ ما خَطَرَتْ بِهِنْ
    أَفكارُ " قَيصَرَ " أَو " أَنُوشُروانِ " !
    ما بَينَ ( رُبَّ حَبِيبَةٍ ) أَو ( رُبَّما
    قَدْ لَا أَعُودُ لِخِدرِها ) : سَيفانِ
    سَيفٌ يُقَطِّعُ مُهجَتِي شَوقًا لَها
    وَ مَثِيلُهُ عَنها كَلِيلٌ ؛ وانِ
    يا واصِمَيَّ بِعِشقِها ؛ هَلْ تَذكُرا
    نِ مَحاسِنِي ؟ إِنْ ظِلتُما تَصِمانِ !
    وَ كَمِ اصطَبَحتُ عَلَى الخُدُودِ بِقُبلَةٍ
    رَيَّانَةٍ ؛ فَعماءَ ؛ كَالرُّمَّانِ
    وَ جَمِيلَةَ العَينَينِ كَمْ أَرَّقتُها
    حَتَّى اشتَكَتْ مِنْ سُهدِها العَينانِ
    وَ أَمِيرَتَينِ عَلَى نَسِيبِيَ ظَلَّتا
    بِمَحَبَّتِي وَ هَوايَ تَصطَرِعانِ
    إِحداهُما تَشكُو الغَرامَ لِأَحرُفِي
    وَ تَفُوقُها الأُخرَى بِكُلِّ تَفانِ !
    إِذْ تَدنُوانِ إِلَى قَوافِيَّ التِي
    تَسقِيهُما الأَحزانَ ؛ كَالإِدمانِ
    لَا هَذِهِ فازَتْ ! وَ لَا تِلكَ انحَنَتْ
    كِلتاهُما بِالصَّبرِ تَختَصِمانِ
    لِي مِنهُما كَنزٌ بَخَستُ بَرِيقَهُ
    أَمَّا هُما لَهُما يَدُ الخِذلَانِ !
    كَنزٌ مِنَ الدُّرِّ العَقِيقِ , قِبابُهُ
    مَطلِيَّةٌ داراتُها بِجُمانِ
    فَينانَةٌ جَنَّاتُها ؛ مَحفُوفَةٌ
    بِالآسِ ؛ وَ النَّوَّارِ ؛ وَ الرَّيحانِ
    قَدْ عِفتُهُ خَلفِي ؛ وَ جِئتُ بِمُهجَةٍ
    دارَتْ بِها أُرجُوحَةُ الشَّيطانِ
    فَعَصَيتُ فِيكِ النَّاصِحِينَ , شَتَمتُهُمْ
    وَ أَتَيتُ أَحبُو ؛ شاتِمًا عِصيانِي
    لِأَعِيشَ مَنسِيًّا بِعُتمَةِ لَيلَةٍ
    بَدَّدتُ فِيها قَهوَتِي ؛ وَ دُخانِي
    حَطَّمتِ عِزِّي ؛ وَ استَبَحتِ مَشاعِرِي
    وَ هَدَمتِ عَرشَ الكِبرِ فِي سُلطانِي
    اللَّهُ !! كَيفَ الخائِنانِ تَآلَفا
    دَهرِي ؛ وَ أَنتِ !! عَلَيَّ تَجتَمِعانِ !!
    أَتُجِلُّنِي غِيدُ النِّساءِ ؟ وَ أَغتَدِي
    لَكِ كَي أَعِيشَ بِذِلَّةٍ وَ هَوانِ !
    وَ أَنا الذِي ذَوَّبتُهُنَّ عَلَى يَدِي
    وَ صَرَعتُهُنَّ , وَ هُنَّ كَالغِزلَانِ !
    مَنْ ذا الذِي قَبلِي أَراهُ بِجَنَّتِي ؟
    وَ مَنِِ الذِي يَغفُو عَلَى أَفنانِي ؟
    أَتُقَدِّمِينَ عَلَيَّ غِرًّا مُنكَرًا ؟
    لَا أَرتَضِيهِ قُلَامَةً لِبَنانِي !
    هَيهاتَ ؛ ما هَذا المَعِيبُ يَهُمُّنِي
    لَكِنَّنِي - رُغمَ اليَمِينِ - أُعانِي
    فَالثَّأرُ يَشحَذُ فِي ضُلُوعِي حَدَّهُ
    لَكِنَّ حُبَّ حَشاشَتِي يَنهانِي
    فَإِذا جَنَحتُ لَهُ فَإِنَّكُما مَعًا
    حَطَبٌ لِنارِ الحِقدِ فِي أَفرانِي
    لَا يَرتَضِي بِالذُّلِّ غَيرُ رَبِيبِهِ
    وَ أَنا أُذِلُّ القَلبَ إِنْ أَضنانِي
    وَ أُسِرُّ دَمعًا قَدْ يُهِينُ كَرامَتِي
    وَ أَمُوتُ لَكِنْ واقِفًا بِمَكانِي

    ..

    ( زيفا ؛ زيشان ؛ دارين ؛ مايا ) : من محبوبات قصائدي .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 2,061
    المواضيع : 94
    الردود : 2061
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    مَنْ ذا الـذِي قَبلِـي أَراهُ بِجَنَّتِـي ؟
    وَ مَنِِ الذِي يَغفُـو عَلَـى أَفنانِـي ؟
    أَتُقَدِّمِيـنَ عَلَـيَّ غِـرًّا مُنـكَـرًا ؟
    لَا أَرتَضِـيـهِ قُـلَامَـةً لِبَنـانِـي !
    هَيهاتَ ؛ ما هَـذا المَعِيـبُ يَهُمُّنِـي
    لَكِنَّنِي - رُغـمَ اليَمِيـنِ - أُعانِـي
    فَالثَّأرُ يَشحَذُ فِـي ضُلُوعِـي حَـدَّهُ
    لَكِـنَّ حُـبَّ حَشاشَتِـي يَنهانِـي
    فَـإِذا جَنَحـتُ لَـهُ فَإِنَّكُمـا مَعًـا
    حَطَبٌ لِنـارِ الحِقـدِ فِـي أَفرانِـي
    لَا يَرتَضِـي بِالـذُّلِّ غَيـرُ رَبِيـبِـهِ
    وَ أَنـا أُذِلُّ القَلـبَ إِنْ أَضنـانِـي
    وَ أُسِرُّ دَمعًـا قَـدْ يُهِيـنُ كَرامَتِـي
    وَ أَمُـوتُ لَكِـنْ واقِفًـا بِمَكانِـي

    الشاعر الفذ الرقراق ,القوي, الجزل ,المبدع
    رااااائع أنت والشعر وربي حقيقة ولن يسبقك عليها ولن يأتي بعدك من يشبهك
    أنت متفرد بكلماتك وأفكارك ومعانيك
    إحترامي وتقديري
    لك وللشعر
    أخي الكريم د/عمر جلال الدين هزاع
    بارك الله فيك قرأتها مراراً ولم أملّها
    أختك
    ينابيع السبيعي
    موقعي الشخصي. بزيارتكم يزداد جمالاً فتفضلوا ولكم فائق تقديري
    http://www.khafaya-alams.com/nb3h/

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    المشاركات : 68
    المواضيع : 3
    الردود : 68
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    لا أستطيع أن أصف مدى إعجابى بهذه القصيدة
    رائعه حقاً

    سلمت يداك

    تحياتى لك

  4. #4
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    ههههه

    هذه تقتل ... و تقتل و تقتل ...

    طربْتُ لها أيّما طرب ...
    و أُعجبْتُ بها أيّما إعجاب ...

    و هي للتثبيت ...

    محبتي الكبيرة أيّها الهُمام ...
    كلَّ السقوطِ صعدتُّ القلْبَ منكسراً=على عُلوّي مليئاً بالمـدى الخالـي

  5. #5
    الصورة الرمزية محسن شاهين المناور شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : سوريا ديرالزور
    العمر : 71
    المشاركات : 4,232
    المواضيع : 86
    الردود : 4232
    المعدل اليومي : 0.70

    افتراضي

    أخي الحبيب عمر
    لاأبالغ إذا قلت أن شعرك يحرك الحجر قبل البشر
    قصيدة تطرب لها الأذن ويرقص لها القلب
    عشت بروعتها خارج حدود الزمن
    دمت نسرا محلقا في سماء الشعر
    مودتي أيها الحبيب
    محسن شاهين المناور

  6. #6
    الصورة الرمزية حازم محمد البحيصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : فلسطين / قطاع غزة
    المشاركات : 4,680
    المواضيع : 119
    الردود : 4680
    المعدل اليومي : 0.73

    افتراضي

    يا عمر يا عمر يا عمر يا عمريا عمر
    رفقا بنا رجل ....
    والله لانك تحركنى فى بيدق هدوئي , قصيد بحق غاية فى الجمال




    انت الهوى وحبية الوجدان
    وانا القتيل بناعس الاجفان
    لا استفيق من الجروح وكلما
    ضمدتُ إحداها عَصَفْتِ بثانِ
    لا ريب ان لا اشتكي قسماته
    أو يشتكي غمدٌ من السيفان ؟!

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 590
    المواضيع : 21
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    ورغم كل ما قلت فأنت الثاني في قلبها ولكنك اول في الشعر وفي القلب ايها الحبيب....

    فكرة تحييك صدمة فتبكي احياناً وتضحك اخرى نظراً للصراع النفسي الذي يدور في قالبها ولكنك تعود منصوراً ولو بموتك إذ تموت واقفاً ...

    قصيدة رائعة تحتاج للتوقف عند كل بيت فيها ...


    دمت بخير ابي الحبيب..

  8. #8
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 51
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.73

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع السبيعي مشاهدة المشاركة
    مَنْ ذا الـذِي قَبلِـي أَراهُ بِجَنَّتِـي ؟

    وَ مَنِِ الذِي يَغفُـو عَلَـى أَفنانِـي ؟
    أَتُقَدِّمِيـنَ عَلَـيَّ غِـرًّا مُنـكَـرًا ؟
    لَا أَرتَضِـيـهِ قُـلَامَـةً لِبَنـانِـي !
    هَيهاتَ ؛ ما هَـذا المَعِيـبُ يَهُمُّنِـي
    لَكِنَّنِي - رُغـمَ اليَمِيـنِ - أُعانِـي
    فَالثَّأرُ يَشحَذُ فِـي ضُلُوعِـي حَـدَّهُ
    لَكِـنَّ حُـبَّ حَشاشَتِـي يَنهانِـي
    فَـإِذا جَنَحـتُ لَـهُ فَإِنَّكُمـا مَعًـا
    حَطَبٌ لِنـارِ الحِقـدِ فِـي أَفرانِـي
    لَا يَرتَضِـي بِالـذُّلِّ غَيـرُ رَبِيـبِـهِ
    وَ أَنـا أُذِلُّ القَلـبَ إِنْ أَضنـانِـي
    وَ أُسِرُّ دَمعًـا قَـدْ يُهِيـنُ كَرامَتِـي
    وَ أَمُـوتُ لَكِـنْ واقِفًـا بِمَكانِـي

    الشاعر الفذ الرقراق ,القوي, الجزل ,المبدع
    رااااائع أنت والشعر وربي حقيقة ولن يسبقك عليها ولن يأتي بعدك من يشبهك
    أنت متفرد بكلماتك وأفكارك ومعانيك
    إحترامي وتقديري
    لك وللشعر
    أخي الكريم د/عمر جلال الدين هزاع
    بارك الله فيك قرأتها مراراً ولم أملّها
    أختك

    ينابيع السبيعي


    أختي المكرمة و الشاعرة الفذة :
    لقد - والله - جملت المكان بحروفك المنيرة و أكرمت البيان بردك المبهر
    فلله درك و در هذا الأدب الفياض الذي أكرمني بشهادة أعتز بها و بصاحبتها و أفخر بهما
    تحيتي و خالص الود و الامتنان

  9. #9
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.71

    افتراضي

    أَنا أُمَّـةٌ بِالشِّعـرِ ؛ فَـردٌ بِالهَـوَى
    وَ أَنـا رَسُـولُ الحُـبِّ لِـلأَزمـانِ
    صَلـفٌ بِطَبعِـي مُستَبِـدٌ جـامِـحٌ
    لَكِنَّنِي فِـي العِشـقِ قَلـبٌ حـانِ
    رَأيُ الكُهُولِ مَـعَ الوَقـارِ خَلائِقِـي
    وَ لِـيَ الشَّبـابُ وَ فَـورَةُ الفِتيـانِ
    وَ عَلَيَّ مِـنْ ثَـوبِ البَلاغَـةِ بُـردَةٌ
    وَ لَدَيَّ مِـنْ حَـدِّ البَيـانِ لِسانِـي
    فِي النَّاسِ لَا مِثلِي ! وَ لَا عُشرِي ! وَ لَا
    فِي الجِنِّ يَسبِـقُ فِكرَتِـي أَقرانِـي !
    لَكِنَّنِـي ثَانِـي الأَحِبَّـةِ ؛ بِالهَـوَى
    ما حِيلَتِـي ؟ يـا أَيُّهـا الثَّقَـلانِ
    أخي الدكتور عمر هزاع الشاعر المتألق عشقا وسحرا وبيانا
    جمال في جمال في جمال
    رقة منسابة هذه المرة اراك ترق رقة شديدة
    وبعد ذلك داويتني بالتي كانت هي الداء
    ولكن المح عزتك في أخرتها تبني لك سورا جسورا
    اخي ماذا أقول لو لم أعرف أنك حبيبي عمر الرقيق
    لقلت في الآبيات السابقة أنك جامح بيان ومتكبر شعر رغم أنها أبيات توزن بالذهب
    ولكن هيهات فأنت في سماء الواحة قمر يضيئ لنا جمال القريض
    دمت بإبداعك ايها الكريم الرائع
    أخوك طنطاوي

  10. #10
    الصورة الرمزية أحمد الأقطش شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    العمر : 43
    المشاركات : 91
    المواضيع : 7
    الردود : 91
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    لَا يَرتَضِـي بِالـذُّلِّ غَيـرُ رَبِيـبِـهِ
    وَ أَنـا أُذِلُّ القَلـبَ إِنْ أَضنـانِـي
    وَ أُسِرُّ دَمعًـا قَـدْ يُهِيـنُ كَرامَتِـي
    وَ أَمُـوتُ لَكِـنْ واقِفًـا بِمَكانِـي


    شاعرنا الحبيب طبيب الأنفس العليلة / عمر هزاع ،،
    حقّ لهنّ أن يطاردنك .. وحقّ لك أن تعذبهنّ !
    عصيٌّ أنتَ - لم تزل - على الانحناء، وشيمة الكبرياء خرسانة هذه الملحمة الشعرية.

    أشير فقط إلى قولك (عُتمة الليل) .. ألا ترى أن صوابها بفتح العين؟

    دمت شامخاً كما عهدناك .. وتقبل مودتي وتقديري
    أحمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رابط لتحميل برنامج العروض الإصدار الثاني
    بواسطة أزكري الحسين في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-03-2004, 08:19 PM
  2. مجلة الواحة الثقافية (العدد الثاني)
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى مَجَلَّةُ الوَاحَةِ الثَّقَافِيَّةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2003, 06:27 AM
  3. أعدوا لنا قوارب للنجاة ( الفصل الثاني)
    بواسطة محمد الشنقيطي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-05-2003, 09:01 AM
  4. 2- الدرسان الثاني والثالث
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-01-2003, 07:35 PM