الأحبَّة في الله
مازلت مصرَّاً على التواصل معكم و بغرض الإستفادة منكم
و أتمنَّى أن يدوم التوجيه و النقد الهادف و البنَّاء
فمن بحر مجزوء الرمل أكتب لكم :-
-----
يا هوى خلِّي ينادي جئت شوقاً للنداءِ جئت كي ألقى حبيبي في سويعات المساءِ جئت يا حُبِّي و مالي مقصدٌ إلا فنائي في بحور الحبِّ دوماً أرتجي فيها بقائي ما درا خلِّي بحالي منه بل فيه دوائي قد توارا عن عيوني لم يحقِّق لي رجائي جئت و الدَّمع بعيني لم يرقَّ للبكاءِ قال هل جئت تراني؟ أم تطيل من شقائي؟ إن أردت يا حبيبي في الهوى تبقي عنائي لا تردَّ الروح يوماً في الدُّجى نحو سمائي خلِّها ثكلى بما قد زاد في الجسم بلائي قلت آهٍ ثمَّ آهٍ يا حبيبي ما شفائي من جروحي و السِّقام في الهوى إلاَّ لقائي بالذي أهواه دوماً كي يزول كلَّ دائي
----
تحياتي القلبية
أخوكم