َمرت عشرينية العمر من أمامه تتغنج و تتدلل ..في عمر لحظة طافت به دنيا الخيال وحين عاد راح ينشدها..نزوة
عاتِبيني واسْكُبي لحْنَ الــــدَّلالِ عـــانقيني ارْتضي سُهْدَ اللّيالي ياعِناقا من سُلافِ الشّهْدِ سَاحا وإرتقى فَيْض الهُيّامِ والــوِصالِ يابريد اللَّحْظِ قُــــــدْني لِلضياع فبُرَاق السِنِّ يــــــــجْثُو للجمال عند صَهْد الرّمش هُبِّي ياسنيني وافضحيني بعـــد شيبٍ وإبتهال هَيِّجي بحْر الذنوب الـــراكدات أنتِ ياجمري ..مـــــــدارللجمالِ رعشةً تسري دماءً في الوريد لَمْلِميها واعْزِفيها بإنثــــــــيال لَمْلميها علَّ وجدي للــــصبايا ينتهي يوما وينتهي إنفـــــــعالي فأنا شيخ المحبِّين الصــــــبيُّ وفؤادي جـــــــــذوة في إشتعال لانتشاء اللذةالعرجاء يـــصبو لشرودٍ قـــــــد تجلَّى في السؤال اتركيني ياسراب الـــــواهمين لست خِبًِّا جال وهْمًا في المحال واتركيني وصْلَةً تُغْري الحُداة فـــــــأنا أمس مضى في إرتحال ياإبنة الغِزْلانِ مهْلاً لاتــغالي أنت نجوى..نزوة تدمي خيـــالي