المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أخي الفاضل و الكريم خليل ؛ ها قد عدت إلى سؤالك الذي تركت جوابه أمداً .. و عن ذلك أعتذر .
ليس الحزن وحده من يضبغ الأدب و الشعر و الفن و ... و لكنه شريك في كل تلك المعارف ، و ما رأيته للحب صنوان .. بل للشوق صنوان ، فمتى قلت لي أن الشوق رسول الحب فسأقول لك ما أكثر الحب الذي رسوله الحب ، و أعتذر إليك - و لا يد لي فيما هو كائن - أن يكون الندرة .
لكني أملك صورة جميلة عن الحب لا أريد أن يفسدها الدهر و ساكنيه .
نعم ؛ يلد الحب معاني جديدة ، و يلد الألم إنساناً جديداً .
فمتى كان الحب رأيت الدنيا جنة أنت فيها السيد ، و هذه معانٍ لم تعرف عن الدنيا - و هي المخلوقة على كدر - فكيف بربك يراها المحب جنة و هي قطعة من نار ! هو الحب .
و متى كان الألم يصهر الروح فيعيد تشكلها ، و التشكل ولادة من صلصال قديم الشكل و الهيـأة ، فتتغير المعاني و تبرز الخفايا و تغوص في الحنايا تباشير ثمار لم تر النور .
حقا ؛ هما شريكان في الولادة : الحب و الألم ، و إن كان أحدهما يقودك إلى النجوم فتلمسها و الآخر يسوق إلى القيعان تبحث عن كنوزها .
كل التقدير لك يا خليل أختك .
:
لــ رفع..!
حور : لكم اشتقت لحرفك الذي يلجم الألباب..!
كوني بخير دوما
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع