مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا
الله الله يا سيد المكان ما أصدق الأمل إذا سرى فيه اليقين وأعذب الصبر إذا جدده الرجاء
هنيئاً للواحة بشموسها وللشعر بكم
مع التحية والتقدير
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
وَبِتُّ شَظَايَا
وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا
....
لو لم تقل غيرها لكفيت ووفيت وشفيت.
لله دركَ من سامق روض الكلم!
تقديري
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
حي أنت في هذه المشاعر الجياشة أستاذ سمير
تقطر العذوبة من شعرك
ويشمخ الابداع لديك
حييت شاعرا وأسجل إعجابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب دكتورنا الباهر الشاعر الكبير د سمير العمري
اولا احبك في الله
ثانيا
شعر جميل السبك ذو شجون ولوعة احسست بالحنين الشديد للوطن الذي افتقدناه
سأترك ذائقتي مرة اخرة واعود
دمت مدرارا دفاقا في العمودي والتفعيلة
وشجعتنا لالج التفعيلة لعلي افعلها قريبا ان شاء الله
انت معلم على كل حال
تقدير وامتناني ايها القدير الجميل
أخي الشاعرالمبدع د. ماجد:
كنت أعلم بالطبع توجهك الأدبي ولا أصادر حقك في الاختيار وإن كنت ممن لا يحبذ هذا التوجه ، ولعلني لا أتفق معك أخي الكريم في مسألة التطور والارتقاء تماما كما رفضت دوما نظرية دارون في النشوء والتطور والارتقاء لمخالفتها المنطق والعقل والثابت الراسخ من الحق والحقيقة. وإنما يكون التطور في الكنه لا في الكينونة ، ومتى أصاب التطور بمعنى ما يروج له البعض الحداثي من تغيير الشكل فقد تغير المسمى ، وكم كنت طرحت مثل هذا الحوار وعجبت ولا أزال ممن ينادي بالتطور والتحديث والحداثة فينقلب على الأصل وعلى الفرع ويغير الشكل ولكن تطوره وحداثته تقف بل تتوقف عند حدود المسمى الذي هو الشعر والذي هو يتصف بذات الصفات من حيث القدم وما شابه فكيف يستقيم هذا؟؟ أما كان أجدر بمن يطالبون بالحداثة التي تعني الكينونة لا الكنه أن يطالبوا بمسمى حديث أيضا يناسب ما يدعون إليه؟؟ فلم لم يفعلوا؟؟
هو سؤال أتركه لفطنتك البادية وأؤكد لك أن هذا الموضوع طويل وكبير وما سقته لا يمثل شيئا من هذا الحوار اقديم الجديد والذي لا يزال يتواصل بين الفينة والأخرى في عدة منابر خصوصا هنا في واحة الخير كونها تمثل أهم منبر للأصالة الأدبية والجدية في التعاطي والتمسك بالجذور مع انطلاق الفروع في آفاق حادة وجدية وجديدة.
وأما حديثك عن الصور المركبة والرمزية والدلالات والإدهاش فلعلني أزعم بأن هذا الأمر يتوفر بشكل أكبر في القصيدة الأصيلة قصيدة البيت لمن هو صاحب موهبة وملكة صحيحة ، وأزعم بكل تواضع أن في شعري الكثير من الأدلة والشواهد على المعنى الحقيقي والصحيح للتطور المنطلق من الثوابت والأصول بلا شطط ولا شطوح ولا تبعية ولا استغراق في تهاويم الشعر المخدر دون استعمال لدوره المحرض ودوره المؤثر ودوره المطرب أيضا ، بل ولعلك انتبهت إلى أنني ركزت في هذا النص على إبراز جانب الجرس تأكيدا على أهميته ولم يأت ذلك كما لم يأتي طلبي منك قصائد البيت اعتباطا بل محبة لك وحرصا على التناصح الهادف الحريص بحثا عن الصواب والرشاد وتحريا للحق وللحقيقة.
أدعوك أخي لقراءة مقالتي الانطباعية في الشعر فهي ورغم أنها لم تكتمل ولم تطرح بشكل علمي أكاديمي إلا أنها تمثل خطوطا مهمة لمن ألقى السمع وهو شهيد.
تقبل التحية
مااجمل وما اغلى ماكتبت
اخي المبارك
كما ذكرت ....
جذع الشهادة
ولنا مع الجذع حنين وانين
اغرورقت العيون وحزنت القلوب
بوركت ياشاعر القدس المباركة العزيزة
اخي الدكتور العمري المحترم
وارجو ان تتقبل شكري وتقديري
أشهد بأنها آسرة من صدق البوح والاسترسال الهادئ المحمل شوقا ولهفةً وحنينا وعتابا , لا أدري لمذا رأيت روحها تحلق عاليا مبرزة قيما إنسانيةً عميقةً ..
دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا
رحمك الله حيا وميتا وأدخلك في رحمته راضيا مرضيا
لك محبتي وتقديري