أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: شرفة متجددة : مصطلحات فكرية و ثقافية

  1. #1
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي شرفة متجددة : مصطلحات فكرية و ثقافية

    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي



    تعريف المصطلح:

    هو اللفظ الذي يضعه أهل عرف أو اختصاص معيّن ليدل على معنى معيّن يتبادر الى الذهن عند اطلاق ذلك اللفظ.



    ولأهمية المصطلح وقيمته الفكرية والعلمية في الحياة لجأ العلماء والمفكّرون والمختصون في شتّى الفلسفات والمذاهب الفكرية الى وضع كتب المصطلحات والقواميس والموسوعات والتعاريف ليحددّوا هويات القضايا، ويعرفّوا المفاهيم وفق آرائهم ونظرياتهم .

    للمصطلح في كل فنّ وعلم ومعرفة بشرية فعله وأثره في نقل الأفكار، وتكوين الاتجاه المدرسي الخاص، وحمل الروح العامة للعقيدة والاتجاه والمذهب الفكري، فللسياسة والاقتصاد والفلسفة وعلم النفس والاجتماع والأدب والفنّ والفقه والقانون وغيرها من العلوم والمعارف البشرية، مصطلحاتها الخاصة بها، والمعبرّة عن فلسفتها واتجاهها المذهبي .

    معاني الألفاظ تقسم حسب دلالاتها الى قسمين:
    أـ معنى لغوي: وهو معنى اللفظ الذي حدّده الواضع اللغوي.
    ب - معنى اصطلاحي: وهو معنى اللفظ الذي حدّده أصحاب الاصطلاح.



  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    صناعة المصطلح ومن ثم تشويهه ...

    تحدث عنها ناعوم تشومسكي في كتابه الهام جدا

    تصنيع الطاعة

    وكتابه الآخر

    اوهام ضرورية

    \

    شكراً عبد الصمد

    وننتظر المزيد
    الإنسان : موقف

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الفروض : ( Hypotheses )

    أفكار تخيلية ابتداءاً تأخذ هيئة علاقات أو قضايا وتصاغ في صورة جمل إخبارية وتخضع للتحقق من صحتها عبر البحث والتقصي .

    ومن أنواعها : الفروض الإمبريقية والفروض الصورية .


    فرض الفروض : ( Hypothesizing )

    القدرة على وضع حل مبدئي لمشكلة ما ، يصف العلاقة بين متغيرات الدراسة ويحتمل الصواب أو الخطأ بناء على نتائج التجريب .

    مثال : يزداد الضغط بزيادة درجة الحرارة .



    الفروض الإمبريقية : ( Empirical Hypotheses )

    الفرض الإمبريقي هو تعميم لعلاقة بين متغيرين أو أكثر يبدأ الباحث وضعه في البحوث الإمبريقية التي يريد فيها التأكد من صحته أو خطئه ، وذلك عن طريق جمع مزيد من الملاحظات أو الوقائع أو البيانات حوله أو عن طريق التجريب ، وتوجد عدة معايير للحكم على هذا النوع من الفروض من أهمها :

    1- يجب أن تقدم الفروض تفسيراً للعلاقة الموجودة ما بين المتغيرات محل الدراسة .

    2- يجب أن تكون الفروض قابلة للاختبار عن طريق الملاحظة والتجريب وهذا ما يعرف بالإثبات .

    3- يجب أن لا تكون الفروض على خلاف مع النظريات الأخرى المقر بها ، وهذا ما يسمى بمقياس التوافق .


    ولاختيار الفروض الإمبريقية إحصائياً ، فإنه يحدد صياغتها في صورة ما يعرف بالفروض الإحصائية .



    الفروض الصورية : ( Transcendental Hypotheses )

    هي الفروض التي لا تتضمن تحقيقاً أمبريقياً وتجريبياً مباشراً ، إضافة إلى أنها لا تتأتي من عملية استقراء للحقائق الملاحظة في الواقع التجريبي المحسوس وذلك خلافاً لما هو عليه الحال في الفروض الإمبريقية .

    وتأتي الفروض الصورية بعملية استنباط ( Deduction ) من القوانين أو النظريات السابقة ، ويتم اختبارها من خلال التحقق التجريبي غير المباشر ، أي استنتاج نتائج واستنباط قضايا يلزم ذلك الفروض ، ثم وضع تلك النتائج والقضايا ذات طابع صوري بحت ، ومن بين خصائص الفرض الصوري المهمة أنه يفسر عدداً من القوانين التجريبية التي سبق الوصول إليها عبر استقراء أو تعميم للحقائق الملاحظة في الواقع التجريبي .


    وكمثال للفرض الصوري ( الفرض الخاص بنظرية الكم : أن الطاقة يمكن تصورها مكونة من كميات تمثل الوحدات الأولى التي تتكون منها ، وهذه الكميات أشبه بالجسيمات الدقيقة المتناهية في الصغر ) .

    منقول بتصرف

  5. #5
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    دورة التعلم : ( Learning Cycle )
    طريقة تدريسية تستمد إطارها النظري من أفكار بياجيه في النمو المعرفي ، وقد ظهرت هذه الطريقة في الستينات بالولايات المتحدة الأمريكية ، ويرجع الفضل في تصميمها إلى كل من ( Atkin ) و ( Karplus ) وهما من المتخصصين في تدريس العلوم بأمريكا وتعتمد على النشاط المتكافئ لكل من المعلم والطلبة من خلال ثلاث مراحل هي :

    1- مرحلة الاستكشاف ، ومن خلالها تحدث عملية التمثيل والتي تؤدي إلى حالة من عدم الاتزان المعرفي تدفع الطلبة إلى استخدام بعض العمليات العملية مثل : الملاحظة ، القياس ، التجريب ، التفسير ، التنبؤ ، وفيها يقدم المعلم الأنشطة والمواد التعليمية التي يتفاعل معها الطلبة ، كما يقوم بالتوجيه وإثارة التساؤلات حول الإجراءات التي يقوم بها الطلبة .

    2- مرحلة تقديم المفهوم : ومن خلالها تحدث عملية المواءمة ، حيث يطلب من الطلبة صياغة المفهوم أو المبدأ أو إجراء مزيد من التجارب حوله من خلال نشاطات ذاتية يبتكرونها بأنفسهم .

    3- مرحلة تطبيق المفهوم ، وفيها يطبق الطلبة المفهوم أو المبدأ الجديد في مواقف جديدة وغير مألوفة ، وفي أثناء يواجه الطلبة خبرات جديدة تستدعي قيامهم مرة أخرى بعملية التمثيل ، وهكذا تبدأ حلقة جديدة من دورة التعلم .



    من كتاب : مفاهيم ومصطلحات في العلوم التربوية

    د. نواف أحمد سمارة .

    د. عبد السلام موسى العديلي .

  6. #6
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    الفروض : ( hypotheses )
    أفكار تخيلية ابتداءاً تأخذ هيئة علاقات أو قضايا وتصاغ في صورة جمل إخبارية وتخضع للتحقق من صحتها عبر البحث والتقصي .
    ومن أنواعها : الفروض الإمبريقية والفروض الصورية .
    فرض الفروض : ( hypothesizing )
    القدرة على وضع حل مبدئي لمشكلة ما ، يصف العلاقة بين متغيرات الدراسة ويحتمل الصواب أو الخطأ بناء على نتائج التجريب .
    مثال : يزداد الضغط بزيادة درجة الحرارة .
    الفروض الإمبريقية : ( empirical hypotheses )
    الفرض الإمبريقي هو تعميم لعلاقة بين متغيرين أو أكثر يبدأ الباحث وضعه في البحوث الإمبريقية التي يريد فيها التأكد من صحته أو خطئه ، وذلك عن طريق جمع مزيد من الملاحظات أو الوقائع أو البيانات حوله أو عن طريق التجريب ، وتوجد عدة معايير للحكم على هذا النوع من الفروض من أهمها :
    1- يجب أن تقدم الفروض تفسيراً للعلاقة الموجودة ما بين المتغيرات محل الدراسة .
    2- يجب أن تكون الفروض قابلة للاختبار عن طريق الملاحظة والتجريب وهذا ما يعرف بالإثبات .
    3- يجب أن لا تكون الفروض على خلاف مع النظريات الأخرى المقر بها ، وهذا ما يسمى بمقياس التوافق .
    ولاختيار الفروض الإمبريقية إحصائياً ، فإنه يحدد صياغتها في صورة ما يعرف بالفروض الإحصائية .
    الفروض الصورية : ( transcendental hypotheses )
    هي الفروض التي لا تتضمن تحقيقاً أمبريقياً وتجريبياً مباشراً ، إضافة إلى أنها لا تتأتي من عملية استقراء للحقائق الملاحظة في الواقع التجريبي المحسوس وذلك خلافاً لما هو عليه الحال في الفروض الإمبريقية .
    وتأتي الفروض الصورية بعملية استنباط ( deduction ) من القوانين أو النظريات السابقة ، ويتم اختبارها من خلال التحقق التجريبي غير المباشر ، أي استنتاج نتائج واستنباط قضايا يلزم ذلك الفروض ، ثم وضع تلك النتائج والقضايا ذات طابع صوري بحت ، ومن بين خصائص الفرض الصوري المهمة أنه يفسر عدداً من القوانين التجريبية التي سبق الوصول إليها عبر استقراء أو تعميم للحقائق الملاحظة في الواقع التجريبي .
    وكمثال للفرض الصوري ( الفرض الخاص بنظرية الكم : أن الطاقة يمكن تصورها مكونة من كميات تمثل الوحدات الأولى التي تتكون منها ، وهذه الكميات أشبه بالجسيمات الدقيقة المتناهية في الصغر ) .
    منقول بتصرف
    ******
    شكرا أخي الكريم
    إستفدنا هنا .
    سؤال : دائما نستعمل كلمة فرضية و جمعها فرضيات ، على هذا المفهوم ،
    فهل هي تعبيرٌ خطأ عن ما يسمى هنا ب: الفروض ؟ أم أن لها نفس الدلالة .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  7. #7
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة
    ******
    شكرا أخي الكريم
    إستفدنا هنا .
    سؤال : دائما نستعمل كلمة فرضية و جمعها فرضيات ، على هذا المفهوم ،
    فهل هي تعبيرٌ خطأ عن ما يسمى هنا ب: الفروض ؟ أم أن لها نفس الدلالة .
    نادية
    لهما نفس الدلالة أما أصحهما فيجدر بنا تحويل الأمر لأهل لأهل التخصص اللغوي في واحتنا
    كذلك خوصصة و خصخصة و غيرهم
    تحياتي

  8. #8
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    المعززات : Reinforcers

    التقدير الذاتي وضعه ماسلو في درجة متقدمة في هرمه للحاجات
    من الأساليب التربوية في تعزيز التقدير و الثقة و الكفاءة ما يصطلح عليه في علم النفس التربوي بالمعززات.

    من أهمها :
    المعززات النشاطية : ( Activity Reinforcers )
    هي نشاطات معينة يحبها الفرد ويسمح له بالقيام بها في حال تأديته للسلوك المرغوب فيه ، وتشمل المعززات النشاطية : الألعاب الرياضية المختلفة والزيارات والرحلات والرسم أو قراءة القصص .
    المعززات المادية : ( Tangible Reinforcers )
    عبارة عن أشياء قيمتها تدل عليها وتشمل الأشياء التي يحبها الأفراد من مثل الألعاب والقصص وأقلام الألوان وغيرها .
    المعززات الرمزية : ( Token Reinforcers )
    تسمى بالمعززات القابلة للاستبدال وهي رموز معينة ، مثل : النقاط أو النجوم أو الكوبونات التي يحصل عليها الفرد عند تأديته للسلوك المقبول وتستبدل في ما بعد بمعززات أخرى .
    المعززات الغذائية : ( Edible Reinforcers )
    عبارة عن كل أنواع الشراب والطعام التي يفضلها الفرد .

  9. #9
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الترميز : ( Encoding )
    إعطاء المعاني للمثيرات الحسية الجديدة من خلال عمليات التسميع والتكرار والتنظيم والتلخيص وغيرها ، ليضمن المتعلم وصول المعلومات إلى الذاكرة الدائمة .


    التشكيل : ( Shaping )
    ويقصد بها أن يبدأ المعلم بما يملك الطالب من سلوكيات سابقة ويستمر المعلم بتعزيز كل إضافة إيجابية تؤدي في النهاية لتكوين السلوك المطلوب .
    ويقوم المعلم عند استعماله للتشكيل بتعيين نقطة بداية سلوكية أي نواة السلوك الذي يريد تطويره لدى المتعلم ثم يعين كافة الأجزاء أو الخطوات السلوكية اللازمة التي يجب على المتعلم أن يتعلمها أو إظهارها لاكتساب السلوك الجديد .


    التركيب أو البناء : ( Synthesis )
    مستوى من مستويات المجال المعرفي يشير إلى قدرة المتعلم على تجميع أجزاء أو عناصر شيء ما عقلياً بصورة جديدة ، وينطوي ذلك على تجميع الأفكار وتركيب الجمل في كل متكامل ذي معنى .
    مثل : يكتب فقرة تصف شعوره حول موضوع معين ، أو يركب جملاً من كلمات وعبارات تعطى له ، أو يصمم جهازاً لقياس كمية الأمطار .

    من كتاب : مفاهيم ومصطلحات في العلوم التربوية
    تأليف :
    د. نواف أحمد سمارة
    د. عبد السلام موسى العديلي

  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    التصميم : Design


    تصميم البحث : ( Research Design )الإستراتيجية التي يضعها الباحث لجمع البيانات اللازمة لدراسته وضبط المتغيرات التي يمكن لها أن تؤثر على هذه البيانات ، ومن ثم بعد ذلك اختيار التحليل الإحصائي المناسب للإجابة عن أسئلة البحث ضمن خطة شاملة .


    تصميم التدريس : ( Instructional Design )
    يشير التصميم إلى وضع المخططات والمسودات الأولية وتحضير المواد التعليمية واختيار الوسائل التعليمية المناسبة وتحديد الأساليب من خلال تحديد المكونات الأساسية التالية ( صياغة أهداف المادة أو البرنامج التعليمي ، تحضير وكتابة أسئلة الاختبارات ، وضع الهيكل العام للمادة التعليمية ، وتخطيط طريقة التقويم للمادة أو البرنامج التعليمي ) .


    التصميم التجريبي : ( Experimental Design )
    موقف اصطناعي لاختبار صحة الفروض ، يعزل فيه المتعلم المتغيرات الدخيلة ، ويدرس أثر المتغير المستقل على المتغير التابع بغية التأكد من مدى صحة معلومة معينة ، أو لمحاولة التوصل إلى التعميمات التي تحكم سلوك المتغير التابع .


    تصميم التعليم : ( Instruction Design )
    إجراءات مختلفة تتعلق باختيار المادة التعليمية المواد تصميمها وتحليها وتنظيمها وتطويرها وتقويمها لمناهج تعليمية تساعد المتعلم على التعلم بطريقة أسرع وأفضل من ناحية ، واتباع الطرائق التعليمية بأقل جهد ووقت من ناحية أخرى .


    تصميم المنهج : ( Curriculum Design )
    وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها ( الأهداف ، والمحتوى ، والأساليب والوسائط ، والأنشطة ، والتقويم ) ، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج .


    تصميم النظام التعليمي : ( Instructional Designe )
    هو المجال الذي يتعلق بتنظيم أهداف العملية التعليمية ومحتوى المادة الدراسية وطرائق تدريسها ونشاطاتها وطرائق تقويمها بشكل يؤدي إلى أفضل النتائج التعليمية في أقصر وقت وجهد وتكلفة مادية .
    ويتعلق هذا المجال أيضاً بوضع الخطط التعليمية سواء أكانت أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية .


    تصميم الوثيقة : ( Document Design )
    وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي ، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم ، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته .
    وفي تخطيط المناهج وبنائها ، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية :
    التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه ، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية ( القيمية ) والمهارية ، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببعضها ( الأهداف والمحتوى ، والأساليب ، والوسائط ، والأنشطة ، والتقويم ) .
    التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين ، وأعمارهم ومراحل نموهم ، وطبيعة المادة نفسها ، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد ، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا .
    التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية ، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة ، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوازن بين المادة والمتعلم ، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى ، وبين المعرفة والمهارات والقيم .


    من كتاب : مفاهيم ومصطلحات في العلوم التربوية
    تأليف :
    د. نواف أحمد سمارة
    د. عبد السلام موسى العديلي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وعلى فنجان قهوتنا حياةٌ متجددة مع الشاعر ( مازن لبابيدي )
    بواسطة براءة الجودي في المنتدى لِقَاءَاتُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 90
    آخر مشاركة: 19-03-2013, 09:24 PM
  2. رسائل حب متجددة ...
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 21-03-2009, 01:25 AM
  3. أجنحة البوح .......... فضفضات متجددة
    بواسطة اسلام محروس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 11-06-2007, 03:23 PM