وقبل واحد وستين عاما كانت الجريمة الكبرى
سرقة الوطن من أهل الوطن ...
أيها الزمن اللاهث فينا ..
كم من رضيع تناهى للكهولة
وكم من كهل أصبح في دنيا الآخرة
وكم من دمعة سقطت بينهم
أيها الزمن اللاهث فينا
ألن تتوقف قليلا
ألن تنظر حولك وتعترف بأن الجريمة يعاقب عليها القانون
بأي حق تسير وأنت الشاهد الذي لا يموت ..
عروش الدوالي تناديك
صبار الضيعة يرتجيك
رمان بلادي يبكيك
وأنا أقف هنا والدمعة تسائلني
الى متى ....!!!
الى متى سيبقى الجرح ينزف
فلسطيني فلسطيني وأهدي الأرض نزف من شراييني
اليوم ذكرى نكبتنا وذُلنا
فمتى سيكون الخلاص
متى ...؟!!!!!!