اعترافات مدير في لحظة حرج
شعر ماجد الراوي من ديوانه ( شموس القوافي )
أنا ياصحابي أي شخص راق وأناقتي تطغى على أخلاقي وربطت في عنقي المبارك ربطة هي زينة لروابط الأعناق اني أفصل كل يوم بردة حيكت حريرا من يدي للساق واذا شممتم بعض عطر ملابسي فاحت عليكم نفحة الدراق لكنّ قبعتي ب ( روما ) صممت تهدى وليس تباع في الأسواق أما طعامي فالغدا لحم القطا وعلى العشا أسقى حليب نياق جودي يبارك راتبي أنا دائما أعطي الأجير ليشتري بالباقي كم غادة حسناء حين لقيتها طلبت تواقيعي على الأوراق كم من وجيه حين أبصر طلعتي أمسى يهرول مسرعا لعناقي أنا قد أطلت الفخر عذرا منكمو ونسجت تشبيهي وراء طباقي والآن أسمع حول داري ضجة ماذا؟؟ وشتما زاد في اقلاقي من ذا يخبئني ؟ أما من منجد ؟ من ذا يخلصني أما من واق ؟ فلربما بعض الذين سرقتهم والبائسون يحاولون لحاقي جاؤوا اليّ فان خرجت اليهمو هجموا عليّ وأمسكوا بخناقي