نجم أفل
غارت معالم وجهه وسط السديم
بدر أهل
كالعارض المنحل في جدب الأديم
في عتمة الليل المحاط بألف صمت لم يزل
يرنو إلى النور الذي ملأ الجوانح بالأمل
جرع الضياء صفيه ثم ابتدى
نثر الضياء على الحقول الموشكات على الردى
فتشربت ذاك الضياء على عجل
حتى ربت
وأنبتت
ضوءاً يعطره الندى
صبح أطل
صرع الظلام بضيه حتى ملك
دار الفلك
البدر وافاه الأجل
لكن نور البدر باق ما رحل
أحبتي...
أرجو من كل منكم أن يكتب لي ما فهمه من هذه القصيدة, ومن لم يستوعب ما كتبته -فلا ضير-, ليخبرني بذلك وسوف أفك له رموزها.
لا تبخلو بآرائكم.
دمتم لي بخير.