عدوي اللدود هو مرض السرطان الذي اصاب الكثير من الاهل والاصحاب......
الغريب إخواني ان مرض السرطان في فلسطين يعد من النسب العالية عالميا
أعتقد أنه هناك يد خفية لا‘عدائنا اليهود في ذلك
فلنقم بحملة ضد السرطان ونوعي أهلنا وأصحابنل لان الاكتشاف المبكر له يجنبنا الكثير
من يصاب بسرطان الثدي:
هو السرطان الأكثر شيوعاً عند النساء بعد سرطان الجلد، مع ازدياد خطورة الإصابة مع تقدم العمر.
2- ما هي عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال نسبة حدوث سرطان الثدي؟
إن عوامل الخطورة تتضمن:
ا- العمر: إن احتمال تطور سرطان الثدي يزداد مع تقدم العمر، حيث أن غالبية إصابات سرطان الثدي تحدث
فوق الخمسين سنة.
ب- سرطان الثدي عند الأقارب من الدرجة الأولى (الأخوات، الأم، البنات): هناك ازدياد في حدوث السرطان في حال وجود إصابات في الأقرباء من الدرجة الأولى.
ج- عمر بداية الدورة الطمثية: تزداد نسبة حدوث سرطان الثدي بشكل خفيف عند النساء اللاتي حدثت الدورة الطمثية الأولى لديهن قبل سن ال 12 سنة.
د- العمر الذي حصل فيه أول حمل: إن النساء اللاتي أتمن أول حمل وولادة بعد سن الثلاثين، أو اللواتي لم يحملن أبدا طيلة حياتهن هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
ه- قصة شخصية لوجود تغيرات في نسيج الثدي: إن بعض الإضطرابات في نسيج الثدي (مثل الكارسينوما قنيوية في مكانها (DCIS)و الكارسينوما الفصية في مكانها (LCIS) )، تترافق مع ازدياد خطورة حصول سرطان منتشر في الثدي.
و- خزعات الثدي: إن النساء اللاتي اضطررن لعمل خزعات ثدي في الماضي يصبن بنسبة أعلى من غيرهن، وخاصة إذا أظهرت الخزعات وجود تغيرات في نسيج الثدي مثل فرط تنسج لا نموذجي.
هناك بعض العوامل الأخرى غير المؤكدة تماما مثل:
سن البلوغ عند المرأة، سن اليأس، كثافة نسيج الثدي، استعمال حبوب منع الحمل، العلاج التعويضي بالهرمونات، الحمية عالية الشحوم، الكحول، التعرض للأشعة، الملوثات المحيطية.
3- ما العمل للوقاية من سرطان الثدي:
1- إن أهم عامل هو الكشف المبكر عن السرطان وذلك بالتصوير الدوري للثدي ( Mammogram ). إن إجراء الماموغرام سنوياً يرفع نسبة الشفاء التام من سرطان الثدي بشكل كبير.
2- الفحص الذاتي للثدي بشكل أسبوعي.
3- هناك بعض الأدوية التي يمكن استعمالها للوقاية من سرطان الثدي عند وجود نسبة خطورة عالية للإصابة به. و قد طَور برنامج خاص على الكمبوتر لتقدير نسبة الإصابة ومن يستفيد من هذا الدواء
دليلكِ للفحص الذاتي للثدي
مقدمة : إن ثدي الأنثى يتغير نتيجة الكثير من العوامل (الحمل، تغيرات الدورة الشهرية، الرضاعة، تناول حبوب منع الحمل، سن اليأس). بالإضافة لذلك، فإن الثدي يختلف من امرأة لأخرى من حيث الحجم والشكل والتماسك. ولما كانت70 % من كتل الثدي تكشف بواسطة المرأة نفسها، لذلك وجب التعلم على فحص الثدي بشكل دوري.
إن كشف أي تغير يجب أن يشجعك على عرضها على طبيبك لأن الكشف المبكر للسرطان هو مفتاح الشفاء المتام والأكيد منه.
يتألف الثدي من الأقنية و الفصوص والفصيصات وأنسجة ليفية ودهون، مع طبقة عضلية و عظام الأضلاع في القاعدة. ومن الطبيعي أن تشعري بأن الثدي ممتلئ قبل بدء الدورة. في بعض الأحيان يمكن الشعور بألم، أو كتل في الثدي بسبب التجمع الزائد للسوائل في الأنسجة أثناء الدورة وهذا الوضع طبيعي.
كيف يتم إجراء الفحص:
الخطوة الأولى: الوقوف أمام المرآة وملاحظة كلا الثديين والبحث عن أي شئ غير اعتيادي مثلا سيلان من الحلم، تجعد في الجلد. يجب ملاحظة الحجم الطبيعي والشكل لكل ثدي مع التدقيق على موقع الحلمة
(يجب الانتباه إلى أن كون أحد الثديين اكبر من الأخر قد يكون أمر طبيعي ).
الخطوة الثانية: شابكي يديك خلف رأسك واضغطيهما للأمام، مع ملاحظة شكل وحدود كل ثدي على المرآة. خذي وقتك ولاحظي أية تغيرات في الحجم أو الشكل مع ملاحظة أية تورمات، اندفاعات، تغيرات في اللون، تغيرات غير طبيعية في الجلد.
الخطوة الثالثة: اضغطي كلا اليدين بثبات على الحوض مع ميلان بشكل خفيف للأمام مع سحب الكتفين والمرفقين للأمام. مرة ثانية انظري إلى أية تغيرات في شكل أو حدود كل ثدي.
الخطوة الرابعة: ارفعي ساعدك الأيسر فوق رأسك، وباستعمال ثلاثة أو أربع أصابع استكشفي الثدي الأيسر بثبات وبدقة وعناية، وابقي أصابعك بشكل مسطح وأغلقيهم سوية. طبقي ضغط خفيف للاستكشاف العميق في الثدي، ولكن ليس بشكل شديد، وبالممارسة سوف تتعلمين ما هي كمية الضغط المناسبة.
الخطوة الخامسة: اعصري الحلمة بلطف ولاحظي أية مفرزات. في حال وجودها اتصلي بطبيبك.
كرري الخطوة الرابعة والخامسة على الثدي الأيمن.
الخطوة السادسة: كرري الخطوة الرابعة والخامسة بوضعية الاستلقاء. استلقي بشكل مسطح على ظهرك مع وضع ذراعك الأيسر فوق الرأس مع وضع المخدة أو شرشف مطوي تحت الكتف الأيسر. هذه الوضعية تسطح الثدي وتجعله أسهل للفحص. كرري نفس العملية على الثدي الأخر.