بكامل الأسى والحزن أضع هنا خبر وفاة والدي مولاي عبد الكريم يوم الثلاثاء فاتح جمادى الثانية
1430هـ عن سن تناهز 92 سنة، وقد كان رحمه الله من حفظة كتاب الله تعالى، ومن حفظة ما
لايحصى من الشعر العربي، كما أوذي في سبيل تحرير الوطن وسجن لأجل ذلك مرارا
كما كان تلاء لكتاب الله، إذ عرف عنه أنه كان يختم القرآن كل ثلاثة أيام، وقد لازم تلاوته إلى
الاحتضار.
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه.
وأسألكم من خالص الدعاء له ولنا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.