بسم الله الرحمن الرحيم
هذه السطور لعام 2007 . . أحببت أنا أضعها هُنا، للعلم إنها نشرت مسبقاً
×××××××××××××××××××
..ساعتي الرملية بيدي وحباتها راكدة واجمة نائمة في سبات عمري الماضي وأنا في عصري الحجري
رغم التطور ، رغم الساعات اليدوية وأنواع وأشكال المنبهات. إلا إني مازلتُ متزمتة بتراثي وحزني
وساعتي بيدي وحبات رملها تماسكت بقوة الحجر. هنا إعلان ( بالتحدي لـ حزني ) المخضرم والمعمر أكثر من اللازم.
وهو فأس صبري بعثرها لأقلبها من ساعة عنيدة، وكان السباق مع نفسي وبعضي وأنا وروحي وعمري باختصار ( مع كل أشيائي وأدواتي ومخلفاتي ). الكل أنطلق وأنا مازلتُ في أخر السباق كتلك السلحفاة
لأكون حكاية الأطفال في البطء والتخلف وعدم التقدم إلى الأمام.
ألهث وألهث وساعتي في تسارع وحبيبات رملها تنوي الانقلاب ضدي ، تنوي تكسير زجاجتها والتناثر مع رياح خيبتي. لأبقى حبيسة ساعتي الرملية لا أعلم أي درب ، أو أي نجم صادق. لأكون قابعة في قعدني الأزلية. هناك محصورة في قضبان حزني ، وهمي ، وغبائي ، وتجري فيضانات أفلة مني لأكون محرومة الدمع أيضاً. مسكينة أنا ؛ وأنا قابعة وسط حكايات لا تنتهي ، وروايات صدقت وإن كذبت . أي نيزك هذا الذي سوف يحرق شيطان جمودي!
والكل وصل نهاية السباق وأنا تائهة وغائبة عن الأجواء ، وحبيبات رملي هربت مني لأكون أكبر حبة رمل عالقة في خاصرة ساعتي.
تقبلوا قلمي الهزيل بينكم