.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تمردي واركلي أسوار قافية قد لاكها الليل ..لا تغري سوى الحجر تمردي.. واصرخي ثوري ولا تقفي ماذا تريدين ألغي سطوة الضجر تمردي لا تخافي أنت أغنية .. رغم المواجع .. تعني فرحة المطر غني القصائد غني وارقصي فأنا ..محطم مثقل بالهم والكدر أتعلمين؟؟ طوال الليل راقصة ً! لقد تعبت.. خذي إذنا من الوتر على سرير الهوى فلتأخذي ــ نفسا .. فثم نافذة ترنو إلى القمر ولتخرجي من ثياب اليأس وارتسمي على الدفاتر يا فتانة البصر عريانة من جميع الهم سيدتي مع البساطة تحلو لذة السمر هذي الثياب احتلال للجمال فلا تحاولي كبح فتان ولا شعر تلك الأساور تقييد فلا تضعي شيئا جمال الهوى حرية الفكر دعي شفاهك كأسا للقصيد ولا تغيري أبدا من لونها الخمر ولترقصي طربا. يشتاق برد يدي ..لدفء خاصرة يندى لها سهري وغردي وامسحي حزنا بذاكرتي ولتقرئي قصة يغفو بها ضجري حبيبتي من هواها غائر بدمي.. ومن لها نغمتي حصرا عن البشر نامي بحفظ إله الكون ملهمتي .. أحلام خير ٍ.... إلى أسمارنا الأُخر
.................................