صدى منِ شوقيَ الباديسرى من يوم ميلاديمن الأعماق أطلقهانداءات ٍغـَدَتْ تعدوبلا عدد ٍولا عـَدّ ِتناجي شقيَ الثانيأما للصدّ من حـَد ِّ ؟ألا رُدّيفهذا قلبيَ المفتونُ في جنبييعاني لوعة الحرمانفي بحر الهوى رَدْحـَا ًبُعـَيـْدَ الجزر والمد ِّوما قد ضاع في جزر ٍصداهُ ارتـدَّ في المد ِّألا رُدّيأراني أمتطي خيلا ًبأخيلتيأطارد طيف أحلاميفقد رفــّتجناحاتُ الهوى يوما ًوألقت كل آهاتيعلى درب ٍبعـيد ٍفي دُنا الصحراءَفامتدييداً تحنوعلى صدريلتروي من دم الحُب ِّعطاشـــا ًمن شرايينيبُعَـيْـدَ الهَجْر ِ والـنـَّـدِّلظى الحرمان يلفحنيويكوينيويحرق هالة الأشواقبالصَّـدِّفلا تقفيوترتـدِّيوهاتي كل آهاتكوهاتي كل بسماتكعلى الشفتين مرسوما بها ودكضعيها قبلة ًحرّىمع الإرخاء والشـَّـدِّومن شفتيكتطبعها على شفتي َّ أو خـَدِّيعلى الوجنات ترسم دربنا الأتيبكل الحب والود ِّفهذا حبك الأبدي منقوش ٌعلى روحيعلى قلبيبعطر الفـُل ِّ والورد ِوطيري كيفما شئت ِكعصفور ٍأبى عُـشـَّيوَصَلـْتُ بقلبه خيطا ًأثبـّتُ طرفهُ الموصول في زنديألا ... رُدّي