خلجاتٌ صادقة
إلى الدكتور ماجد قارووط
المهندس محمود فرحان حمادي
تُزيّنُ وجهَها الدُررُ
ويُصلحُ لحنَهُ الوترُ
ويطلعُ ضاحكًا فينا
نَ في أنواره القمرُ
وترفلُ في تغنّجها
عيونٌ زانها الخفرُ
وتُشربُ ثَمَّ أنخابٌ
بها يتبخترُ السمرُ
ويُكتبُ للورى قرضٌ
به تُستعذبُ الصورُ
ويرحلُ صاغرًا أسيا
نَ في أسماله الكدرُ
ويشدو زيدُ مفتخرًا
بما قد خطّهُ عمرُ
ويُحيي واحةَ الإبدا
عِ في تسكابه المطرُ
إذا ما مرَّ قارووطٌ
بحسن القولِ يفتخرُ