رحلة العمر
تمر الليالي و يطوى العمرْ و ليس لركبك من مستقرْ
قطعت الفيافي و خضت البحار وجبت البراري بغير وطر
كأنك ريح بلا وجهة تروح وتغدو و لم تستقرْ
و انت المعنى بلا سببٍ كأنك تحمل هم البشر
و جف بنفسك نبع الحياة و مات الطموح و ضاع الأثرْ
و ولى الشباب بلا رجعة و جاء المشيب و لم تُستخر
و بث سراياه مستنفرا عليك البلى و القضا والقدر
د خليل ابراهيم عليوي