نشيدُ القيام
قومي فديتك لا تنامي يا رميةً من خير رامي قومي فقد طلع النها ر وأدبرت سحبُ الظلامِ قومي فقد كاد المؤذّ نُ أن يؤذّنَ للقيامِ قومي فإنَّ الليلَ كلَّ الليل آّذن بانصرامِ قومي فتلك حمامة تدعوك شوقًا للسلامِ قومي بزوبعة الجهاد كما سرت من الف عامِ فالعيش أصبح علقمًا والداء ينخر بالعظامِ والهمُّ بات مجسّدًا بالطفل أيام الفطامِ قومي فانَّ الصدقَ ما قد صوّرته لنا (حذامِ) والجهلُ ليس بعاذر مهجًا تنوح على الدوامِ ماذا جنينا من بكاء الأ مس في زمن الصيامِ ماذا جنينا من كلا مٍ قد تكسّر بالكلامِ ماذا جنينا من خلا فات ومن مهج دوامي ماذا نؤمّلُ في زمان الص مت من قول الإمامِ قومي فقد شرع الذي نخشاه دومًا بالقيامِ قد حشّدوا للحرب ما اسطا عوا هنالك من سهامِ جاءوا لكي يستعمروا عربَ الجزيرة والشآمِ جاءوا بكلّ حشودهم زحفًا إلى دار السلامِ قومي فديتك لا تنامي فالنارُ تُوقد باضطرامِ حربُ الصليب على الهلالِ تجبّرت بين الأنامِ حربٌ على الإسلام قد فُرضت عليه بانتظامِ زمرُ اليهود تقودها والويلُ في زمر اللئامِ قومي فديتك كي نص دَّ الشرَّ عن كلّ الأنامِ قومي فقد أزف القيا مُ لكي نسيرَ إلى الأمامِ لنعيدَ مجدًا ضاع با لأوهام في زمر الطغامِ ونُزيل ما قد علّقوا بالحقّ من خزيٍ وذامِ