سَهِرْتُ أرْعى نُجوماً ما لها عددٌ وَحوْليَ الليلُ في الآفاقِ سَهرانُ أصْغى إليَّ الدُّجى والحُزْنُ يَغْمُرُهُ حتّى بَكينا وَعَنّا الكَوْنُ غَفْلانُ فما أمَرَّنَّ عيْشاً كانَ أوَّلُهُ هَجْرٌ وآخِرهُ هَمٌّ وَأحْزانُ يا رَبِّ لُطْفاً فَهذا الليلُ يؤلِمُني وَفي الجَوانِحِ آهاتٌ وَنيرانُ يا رَبِّ مُرْ يَنْبَثِقْ فَجْرٌ بهِ فَرَجٌ إنّي لِفَجْرِكَ مُشْتاقٌ وَظَمْآنُ