الى بوش ..معارضة قصيدة المتنبي.. لك يا منازل في القلوب منازلُ
لك يامنازل في القلوب منازلُ
اقفرت انت وهن منك اواهلُ
ماذا رجوتَ من الهجاء بدربهِ
أبداً لزقزقةٍ تعود بلابلُ
هذا الأحيمق شرّ لصٍ ماكرٍ
والمكر بعض الحتف كيف يعادلُ
وبجهله للحقد شرّ معاولٍ
أبدا بها هُدِمتْ عليه منازلُ
ابدا سيُلعن لللصوص مجاملٌ
ومُهرِّبٌ لابنيه عُدّ الفاتلُ
بغداد عذراً في غياب أشاوسٍ
قردٌ يصول وللجراح مراحلُ
قردٌ تطن الناس من يحمي الحمى
مَ الحل جفّت للقصيد جداولُ
لص التناص زعيم شرّ عصابةٍ
للغش والسرقات عُدَّ مقاولُ
وعلى مواجهة البطولة عاملُ
أبداً لصوت ضميرهِ متجاهلُ
قد كنتُ فرسان القصيد منازلاً
واليوم في ساحي القرود تُنازلُ
أعلى جبين القرد هذي شحمةُ
وعلى جبين الشعر منه تطاولُ
هل للقرود تروم منك تنازلاً
قد كنت هذي النفس لست تجاملُ
عُدْ للقصيدة والبطولة والفدا
ما للحياة بذا الوجود تكاملُ
واذا طلبت من اللصوص تنازلاً
فبغير سيفك لا تُحلّ مشاكلُ
وعليك ان تنسى تعارفنا فما
بعد الرحيل مع المحول تواصلُ
وتنازل الفرسان هذا شرطه
للحق من فظٍّ يكون تنازلُ
لك يامعاول في الدهور معاولُ
هي في الطرائق للحمام فواصلُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق