مثلما يشحب العمر
في موقد الانتظار
مثلما يبعد الطير عن عشة
لحظة الانبهار
مثلما غصة الحزن
تبكي النهار
مثلما يستفيق الغريب
على وحشة الارصفة
كنت يوم الرحيل
فما اوما النجم ذاك المساء
ولا همست زهرة للندى
اه ...يا انت
يا لوعة الشعر عند اشتعال
القصيدة
خبرني..لماذا تكون كالدفء
في ليلة البرد حينا
وحينا تكون رجع الصدى
يخترق طريق النحل والمدى