أعددتُ للدنيا ملاحم ثورتي
بحديثها القاني يصول الصائلُ
إني بساحي صائلٌ أو جائلُ
وهوى النفوس تهاونٌ وتحايلُ
وتشاكس الايام حراً ماجداً
امّا حليف الحيف فهي تغازلُ
وحقائق الحالات تلك بنودها
أبداً لمزبلةٍ تقود مزابلُ
واذا غدا للدهر هذا شرعةً
وفشلتُ في إصلاحه انا راحلُ
أسفي على الدنيا تضم مراوغاً
وتهاجر الابطال ثم تقاتلُ
دنياك هذي يا صديقُ عليلةٌ
وبجرس شعري للشفا تتماثلُ
كيف القصيد اذا المعاني حُوِّلتْ
وهماً علاه تحايلٌ وتخاذلُ
بين الفتى ومناه وهمٌ حائلٌ
ويُظن اني خيط وهمي غازلُ
وطبيبه الغشاش نادى ياورى
خيرٌ من المحتاج فيها نادلُ
وكانه من سوء ما يتداولُ
مرش الحنازير الذي هو حاملُ
واذا يوزع شعره لجماعةٍ
فتفوز ظنت ان هذا عادلُ
وحروفه عُقَدٌ وجرح طفولةٍ
أفلا يمرر حيلةً ويواصلُ
فيروس خنزيرٍ ويلبس بدلةً
جلْبَ انتباه الناس كان يحاولُ
وراوه أمس هناك يمشي مسرعاً
سالوا لماذا قال إني جاهلُ
أطبيبه ذا ام ذبابة شعرهِ
واليه ينقل ام تراه النافلُ
من قبلُ لم ار قطُّ ثوب ذبابةٍ
ثوباً يضم ذبابة وتجادلُ
لك يا مزابل في الذباب مزابلُ
إن زلت أنت فجلّها ما زائلُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق