من ْ بحْرِها وثَبَ الغروبُ ... تدُسّهُ وسَطِي وتَغـْرِفُ بعضَهُ أوْهامي فهُو َ الخرير ُ يعَِِـيكَ ... يصلب ُ بعضُهُ وربيعُكَ المرْسُوم ُ في الأحلام ِ ما شاء َ هذا الحب ّ ُ حينَ تبُثـُّهُ جمَلٌ تُناجز ُ روعة الأنسام ِ لا سرّ يقدر ُ أن ْ يُعيقَ جميلة ً عبَثـََتْ هناك َ بطيبتِي وغرامِي شيءٌ ولا مَعْنـَى يعانق ُ جيدَها وهُطولُ بسمتها على الأيّام ِ ها أنت َ تدْرك ُ ما يُثيرُ خلالها وبهاءَها المَوْصُول بالأنغام هيَ والأسير ُ يدوس ُ حُلْمَهُما هَوَى أنـْدَى و يَمْلِك ُ حُجّة َ الإعدام ِ ما زال يدفع ُ بالزّهور كهولتِي حتّى فقدْت ُ به جميع َ سلامِي من أيّ سحر ٍ كان َ يبزُغُ رَسْمُهَا مَتَمايِلا ً فيُصيبنِي بسهامي؟ صَبْرِي تناثَرَ هلْ يذوب ُ خيالها ؟ فهناك َ طيف ُ يسْتَبيح ُ منامِي وُلِدَت ْ بهِ خفْقِي الأخير وهالَهُ ألا َّ يَرَى مَنْجَى ورَا الآلام ِ لو تَرْحلين َ فكل ّ ُ شوْقك ِ ظالم ٌ فا َخُونُنِي من ْ عِشْقِك ِ المُتَنامِي