السلام عليكم
أحببت أن أنقل إليكم هذا الخبر السار القادم من أرض الصمود
و المقاومة فلسطين الحبية ، و بالضبط من غزة الباسلة .
حيث تابعت جزءا من معاناة بعض الطلبة في الجامعة الإسلامية ،
التي عانت من آثار القصف في العدوان الأخير، و عانت من
الظروف الصعبة التي تتم فيها الدراسة و البحث .
و ها أنذا أعيش معهم فرحة اليسر بعد العسر ، بعد أن قرت أعينهم
بالفوز في تصفيات مسابقة العالم للتخيل .
فالله مع الصابرين الصادقين .
و لاتزال غزة رغم الحصار تقدم نماذجا حق للمسلمين الفخر بها ،
هم الأبناء ، الأدمغة ، النجباء ، أبناء الأرض الطيبة الطاهرة .
و اسمحوا لي أن أنقل إليكم هذا الموضوع
الذي تطرق لهذا الإنجاز الرائع :
24/5/2009
** فريق من كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية
يتأهل ليمثل فلسطين في نهائيات كأس العالم للتخيل2009:
تأهل فريق من كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية بغزة
لتمثيل فلسطين في نهائيات كأس العالم للتخيل 2009م،
التي تنظمها شركة مايكروسوفت العالمية، ونفذت مسابقتها
على مستوى فلسطين بالتعاون مع مركز التميز في جامعة بيرزيت
وحاضنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة الإسلامية بغزة.
وضم الفريق الفائز بالمسابقة المحلية لكأس التخيل كل من الطالبات:
سارة نبيل كحيل، ومروة فؤاد الروبي، ونجوى أحمد بركة،
وذلك عن المشروع المقدم للمسابقة ويحمل عنوان:
Weather Prediction Using Neural Networks
"التنبؤ بالطقس باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية"،
وأشرف على المشروع الأستاذ معتز خالد سعد –
عضو هيئة التدريس في كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة،
وساعد في إنجاز المشروع الدكتور أحمد خليل القاضي –
الأستاذ المشارك في قسم الجغرافيا بالجامعة الإسلامية.
وقد فاز الفريق بعد تقدمه على خمسة فرق أخرى على مستوى فلسطين،
مثلت كل من: جامعة بيرزيت، وجامعة القدس –أبو ديس،
وجامعة بولتيكنك الخليل، والجامعة الإسلامية.
وبموجب ذلك فقد تأهل الفريق الفائز ليمثل فلسطين في نهائيات
المسابقة على مستوى العالم والتي ستشارك فيها (70) دولة،
وتعقد وقائعها في جمهورية مصر العربية في تموز/يوليو 2009م،
يشار إلى أن فلسطين تشارك في هذه المسابقة للمرة الأولى
منذ عمر المسابقة البالغ سبع سنوات.
وتقوم فكرة المشروع على تعليم الشبكة العصبية لتتعرف
على المتسلسلة الزمنية للأحوال الجوية بأقل نسبة أخطاء من التنبؤ،
ويستفاد من الفكرة إلى جانب التنبؤ بالأحوال الجوية في التنبؤ
بأسعار الأسهم والعملات والمستوى التعليمي، فضلاً عن أن
المشروع يتمتع بدقته العالية، وتكاليفه القليلة، مقارنة بالأقمار
الصناعية، ويمكن استخدام المشروع مستقبلاً في الوقاية من
الكوارث البيئية، مثل: الأعاصير والعواصف،
إضافة إلى أنه يقدم حلولاً للدول الفقيرة التي تعاني من قلة الموارد.
مبارك لهم وعقبال الجائزة الكبري ...
الجامعة الاسلامية تمتلئ بالعقول لكن تحتاج الي الادارة والدعم
والتشجيع والي من يقف بجانب الافكار الابداعية.**
إنتهى النقل .
ألف مبروك للطلبة المتأهلين ، و عقبى للفوز بالكأس ،
ليرى العالم إنجازات المحاصرين في غزة ، و ليعلم أن
الحصار لن يُضرب على عقولهم و فكرهم مهما اشتدت ضرواته.