على الهواء مباشرةً
أرجو أن تتقبلوها أيها السمار
حدثيني عن ظنوني وأجيبي كيف أشعلت مصابيح المساء كيف للنجمة تمحو قمراً وتضيء الكونَ من فرط البهاء وتريق الحسنَ عذباً صافياً يشربُ الظامئُ من نبع الصفاء سامر الحيّ ترفق بالذي كاد يكبو من تباريح اللقاء رعشة الروح تلقت خبراً جاءَ ضوءاً وشعاعاً من نقاء لم تفق حتى تجلت بيدٍ رقةُ الحسنِ ودفء الأصفياء قلت للسامر أهلا بالذي حقق الرؤيا وحلم الأبرياء وارتوى ليلٌ تأذى ظلمةًَ بوميض البرق في خد الضياء