في بحر هائج سار مركبي ، وفي وسط أمواجه العاتية سرت التمس برّ الأمان ، سرت وتحتي زرقة البحر وفوقي زرقة السماء ومن تحت مركبي الصغير أساطير ٌ طالما لامست أسماعنا... التفت يمنة ويسرة فلم أر إلا المدى الذي ملأ عيني ، وفي خضم ذلك البحر رمقت خيط أمل .. يارب أريد أن أرتاح بعد هذه الرحلة الشاقة!! فبدأت رويداً أقترب من مبتغاي حتى وصلت لذلك البر فارتميت على شاطئه أريد فرصةً لراحة قصيرة حتى اكتمل مشواري الصغير وكأنها رحلة بلا نهاية .