كان المسؤول عن الغابة " كريما سخيا " .. يقدِّمُ العلفَ والتبنَ لكلِّ الدواب والبهائم والحيوانات في وقته .. فالأمنُ مستتبُّ والجميعُ في رغدٍ وبحبوبة من العيش ..
وفجأة قرَّرَ كلبٌ أن يفرَّ من هذه الغابة .. فوجَّه وجهه صوب الحدود , وأطلق لساقيه العنان .. فإذا "بهم " يستوقفونه , واستجوبوه عن سبب فراره من الغابة .. فقال له " الضابط "
- أيها " الكلبُ الجاحدُ " فضلَ سيّدِه .. لماذا تفرُّ وسيُّدُنا لم يألُ جهدا في السَّهرِ على راحتك وإطعامك و و و ؟؟
- سيِّدي .. أريدُ أن أعوي ي ي ي ي !
مع تحياتي
اخوكم / جمال حمدان