امس قام متطرفون صهاينة باقتحام المسجد الاقصى و بحماية الدولة و على مرأى و مسمع العالم و لم ينكر احد ذلك. أتسائل لو قام اي مسلم بالتحرش باي معبد لأية فئة او دين الا تقوم قيامة العالم و لا تقعد.
لم ينكر ذلك اي من الزعماء العرب او المسلمين بشجب او استنكار على اقل شيء و كما تعودنا مهنم ذلك.
كما يقوم اليهود في كل جمعة تقريبا من منع الشباب من الصلاة في المسجد الاقصى اتسائل اذامنع اتباع اية طائفة من الذهاب الى معابدهم في يوم عادي ليس يوما يعتبر عيدا للمسلمين. هل تسكت اذاعات العالم و تلفزيوناتها و مراسليها عن ذلك. الا تقوم الامم المتحدة بتسجيل ذلك المعبد او غيره في اليونسكو واعتباره ارثا عالميا لا يجوز المساس به
لاسجل اسمي في الرافضين و اعتذر الى الله اقدم هذه القصيدة تحت عنوان
صرخة القدس الضائعة
صرخت بالناس ولم يفزعْ أحد للصرخة أو يسمـــــعْ عاث الكفار بنا ســــــــوءا من مكرهمو سما نجرعْ أين ألإسلام ونخـــــــــوته كان الإسلام لنا يمنع لا نخشى ظلما من باغٍ يتحطم من هول المطلع تختال الدنيا في عدل زهوا – تتمنى أن يرجع قد راحت صرختها تذوي بين الآفاق ولم تنفع وبلا جدوى بحثت فيها عمن يصغي وبها يصدع
***
ضاعت يا قدس مهابتنا صرنا كالذيل لمن نتبع لسنا يا قدس على شيء الأمر بأيدي من يقمع نامي يا قدس على حلم من رحم الموعد لم يوضع ضيعنا يا قدس هويتنا و لبسنا من ذل برقع نمشي خلف الغازي طوعا كقطيع للراعي يتبع ونعيش إذا ما قال لنا عيشوا ونموت إذا شرع نحتاج فتات موائدهم والحاجة تعمي من يطمع
***
نادي يا قدس على رجل لم يولد من خزي المخدعْ نادي جبارا لم يعرف معنى للذل ولم يخنع في الليل ينام على حجر والقصر لديه كالبلقع يبلوه الجوع فيدمغه يقتات الجوع ولا يخضع لم يخش اللائم في حق و يعين عليه من يرجع رجلا قد طلق دنيانا يرجو عند الله الأوسع
***
صرخاتك يجمعها واد تزداد الطاقة إذ يجمع تتفجر غيضا من كبت وتصير إذا احتدمت مدفع تحيي أجيالا قد رقدت تمضي كالسيل بمن وقع وبمن غصبوا وبمن مالوا وبمن رضخوا وبمن وقع والشعب الثائر عملاق بركان ثار فلن يقمع تهتز الأرض لثورته يندك له الحصن الأمنع وتلبي الدنيا حاجته ويطيح التاج ولن يرفع يا شعب تقدمْ منتزعا للنصر و لا تركنْ تُمنعْ
د خليل ابراهيم عليوي