|
ذكر المحب لمن يحب دواء![](clear.gif) |
ولقـاؤه بعد الغيـاب.. شفاء |
أما إذا كان اللقـا.. لوداعه![](clear.gif) |
أضحى ممِضّاً، دونه الأرزاء |
مِن بعد ما كان المكان يضمّنا![](clear.gif) |
سـنواتِ عمر ، فيئها أنـداء |
كـل ينـاجي إلفَـه بمحبة![](clear.gif) |
والأنـس يغمر جـوَّه اللألاء |
أشتاقهم وهـمُ قريبٌ جمعُهم![](clear.gif) |
في كـلّ آن بسـمة ولقـاء |
وتحادثٌ ، وتشاوُرٌ ، وتحاورٌ![](clear.gif) |
فتؤول رأيـاً بعدهـا الآراء |
صرنا إلى أيدي سبا..فكأنني![](clear.gif) |
وكأنهم .. والهفتي .. غرباء |
أأكون ضيفاً قد أتاكم زائـراً![](clear.gif) |
أمضي سريعـاً ، مثلما الأفياء؟ |
هذي الحياة، نكون يوماً هاهنا![](clear.gif) |
يحيا بنـا الإصباح والإمساء |
فإذا بنا نمضي كبرقٍ خُلَّـبٍ![](clear.gif) |
ولربّما ذكرى ، سمَتْ بيضاء |
ولربّما ساء الصديقَ فراقُنـا![](clear.gif) |
ولربّما فـرحتْ به الأعـداء |
لكنني ، والله يعـلم سـرَّنـا![](clear.gif) |
أرجو لكم خيراً ، وفيَّ وفـاء |
ولأنتـمُ خفقُ الفـؤاد ونبضُه![](clear.gif) |
والكل في ودّي الصريح سواء |
.................![](clear.gif) |
عذراً إليكم إن بدَوْتُ مقصّراً |
فـإذا قبلتـم زلّتي أحسنتُـمُ![](clear.gif) |
والفضل منكم دائمٌ معطـاء |
ولكم من "العثمان" كلَّ تحيّـة![](clear.gif) |
تاءُ، وحاءٌ ، يا: بشدٍّ ،هـاء |