الأستاذ الكريم و الصحفي المبدع مسعد حجازي
بلا شك .. الواحة منوره
أن يكون فيها مثل هذه الأقلام الثائرة
التي تترجم ما في العقول النيره
فتعيد لنا ايامنا و ليالينا العامرة
في القاهرة
أم العيون الساهرة
اللي و إن بعدتنا عنها الظروف الجائره
نرجع لها و الشوق مالينا كلنا
من هناك لغاية هنا .
ما أجمل طرحك أخي الكريم و بهذا الأسلوب الأدبي البسيط الساخر
و الناقم في نفس الوقت على كل خائن باع الوطن ببلاش لبوش و زبانيته .
و السؤال يا سيدي .. إلى متى نظل ننتظر سي أدهم أو صلاح .
هل كتب على امتنا أن تظل في هذا العناء إلى أن يخرج المحرر المنتظر .
العراق يحرق و يباد
و القدس تنتهب و تهود
بقية الدول العربية و الإسلامية تساق إلى حتفها بالبطئ
و العقيد البطل صاحب الشعارات الرنانة ضد أمريكا أول واحد أعلنها صراحة و قال تعالوا يا عم فتشوا و اعملوا اللي انتم عاوزينه انا لا نووي و لا يحزنون .
و المناضل السوري ابن البطل الشجاع يقول لإسرائيل سأمد يدي في يدك فترفضه بمنتهى الإحتقار اسرائيل بشارونها النجس .
تذكرني بهذين البيتين في قصيدة طويلة لي :
و نمد كفاً بالسلام لقاتلٍ ... تأبى سوى التقتيل كف حقيرِ
يا ليت شعري هل أعدوا أصبحت ... أثراً ، و صار الخيل للتصويرِ
أين الجهاد ، أصار إرهاباً كما......خلعوا عليهِ ، و جاء في التقريرِ
و تناقلته وسائل الإعلام بالـ ...تهليلِ و التصفيق و التصفيرِ
حتى غدا الطفل المجاهد قاتلاً ... و القاتل السفاح خير سميرِ
قوم على نقض العهود تمرسوا ... لا فرق بين مناحمٍ و شميرِ
يا أخي الكريم .. و للأخ الكريم الذي سأل على الدواء ..
دواؤنا هو إصلاح أنفسنا قادة و شعوب .
الحل يا سيدي هو أن يأتي الله بقوم غيرنا يحبهم و يحبونه
أما هذه الأمة الخانعة النائمة في أحضان الغرب و الأمريك فعسى الله أن يحدث بها أمرا .. ففرجه قريب .
أثرت شجوننا أخي مسعد زياد
اعزك الله
و عجل لنا بإحدى الحسنيين
إنه و لي ذلك و القادر عليه .
تقبل الود
أخوكم د. جمال مرسي