|
سـلام من أبـي حسـانَ دفـقُ |
إليـكم دافئاً يسـري وعَـبـقٌ |
نسـيـم الصبح يحملـه لطيفـاً |
به صـب لطلعـتكم وشـوقٌ |
وفي رمضان أشواق تسامى |
إلى الأحبـاب كـلهـِمُ وتـَوْقٌ |
ففيه الصوم والصلوات تترى |
وللأذكار في الأسحار سبقٌ |
يجـلـّيهـا على الإفطـار جمع |
لإخـوان وتـوثـيــقٌ ووِفـْـقٌ |
وصفٌّ في رضا الرحمن يحيـا |
" تراويحـاً" وأدعـيـة تـرِقُّ |
ينـاجـون الإلـه بشـجْـو قـلب |
لـه في الذكـر ترنيـمٌ وخفـقٌ |
وفي الذكرالصدوقِ لهم حنينٌ |
وينبض في هوى الرحمن عِرقٌ |
ويعلو ذكرُهم حيـنـاً ويرقى |
ويُعرب حالُهم إن غاب نطُق |
ويـرجـون الإلـهَ جِنـانَ خُلد |
وهمّهُـمُ من النـيـران عِـتـقُ |
ورفقٌ يمسح الأحزانَ عنهم |
وعـفـوٌعـن ذنـوبـِهـمُ يحِـقّ ُ |
ويندى الجوُّ في الترتيل صوتا |
وأنفـاسُ الحضور بـه تـرِقُّ |
ويعتلجُ النفوس َرجاً وخوفٌ |
فيعـلـو فيهمـا زَفـْرٌ وشـَهـقٌ |
سلامٌ في ليالي الصوم يَنـْدى |
يسـابقـه إلى الإخوان وَدْقٌ |
فيعبـَق دورَهم شـرقاً وغربـاً |
فـقـد آواهمُ غـربٌ وشـرقٌ |
وساحوا في شِعاب الأرض بعدا |
وصادر ربعَهم ظلمٌ وفسقٌ |
فأفسدَ طاغياً في الناس حتى |
أسَـفّ فـلم يعُد للفتـقِ رَتـقٌ |
فـنصرَك يـا إلهي قـد رجَونا |
وأمرُ الـله إن وافى فصدقٌ |
ووعـدُ الـلــه لـلأبــرارِ آتٍ |
ونصـرُ الـله لـلإيمـان حـقٌ |