سهرتُ الليالي وحيدا بؤوسا اروّض قلبا هواك شموسا عصاني ولم استطع زجره وظل لديك اسيراحبيسا سهرت كثيرا أحثُّ المنى اليك صفوفا وأحيي الطقوسا رحلتِ بعيداً بلا موعدٍ وظل خيالك عندي جليسا قسوتِ وكان لطيفاً بنا فأمسى الشرابَ وأمسى الكؤوسا فيشكو إليَّ وأشكو له ويبكي عليَّ فأبكي يؤوسا وكم مرةٍ زارني مؤنسا وكنتِ العذولَ وكان الأنيسا وحين قصصْتُ له قصتي أعاد الرجاءَ وأحيى النفوسا لبست الهموم وما عادتي وكنت لثوب الهناء لبوسا وكنت الخليَّ ولم اكترثْ أعبداً حييتُ بها أم رئيسا عشقتُكِ والعشق يؤذي الفتى فحالت سعودي بذاك نحوسا ويوم أراك فيوم الهناء ويوم الفراق يكون عبوسا ويطفئ حرّي قليل اللقاء ولكنَّ بعدك يحمي الوطيسا
د خليل ابراهيم عليوي