خُلُووودٌ
حَتَّى يَعُودَ
مِنْ آخِرِ أَسْفَارِهِ
إِلَى الْعَدَمِ
كَانَ بِحَاجَةٍ
إِلَى رَحِيقِ زَهْرَةِ الْخُلُودِ
وَ أَنَا الَّتِى اخْتَرْتُ
أَنْ أَسْكُنَ قَلْبَهُ
أَهْدَيْتَهُ مِنْ رُوحِ ذَاتِي
زَهْرَةَ قَلْبِي
مُخَضَّبَةً بِعَبِيرِ عِشْقٍ
لَا يَفْنَى
أَوْدَعْتُهَا سِرَّ الْخُلُودِ
وَ أَلْقَيْتُ بِهَا
إِلَى نَهْرِ الْعِشْقِ
فَانْتِشِتْ
كُلَُ صَحَارِيهِ وَ قِفَارِهِ
وَ هَاهُوَ الْآنَ
يَشْرَبُ مِنْ نَهْرِي
عِشْقًا أَبَدِيًّا
مُمْتَزِجًا بِرَحِيقِ الْخُلُودِ
عايده