*** من القلب إلى القلب ***
صوني عفافك يا أخيةُ و احذري مكرا يحاك و ليس يُبقي باقيه كم من بيوت هُدمت أركانها والهدم كان من الأيادي الحانيه هذا الذي أغواك لا لن يرعوي عن جلب غافلة لتلك الهاويه يغريك بالقول الجميل و فتنة يهديك زيفا كي تطيعي راضيه إن الذئاب تروم كل ضعيفة فالذئب لا يحظى سوى بالقاصيه يعدو كعدو السابقات إلى الهوى يصطاد غافلة و يغوي ثانيه بالله قولي هل وجدت حلاوة في غير حبّ أسسته العافيه ؟؟ هلا صحوت الآن يا أخت الهدى من قبل أن تصحي عليها خاويه هاذي الندامة تعتريك ألم تري كيف استدار الوغد بعد القاضيه ؟ أوَ ترتضي أن تُحرمي من عفة و يُقال خانت ، أو تكوني زانيه؟؟ و الذنب لو تدرين همّ وحده فالنفس كرب و الجوارح شاكيه توبي لربك و ارجعي عن زلة ألله يعلم سرنا و الخافيه إن تقبلي نصحي فهذه بغيتي و الله إنك كالجواهر غاليه يا أهل ودي هل تراه يغيظكم نصحي إذا ما النصح جاء بناهيه الله أرسل حبكم في خاطري و الحب أبقى من سراب الفانيه آن الختام و ليس ختم مودع هذا قصيدي فاقبلوا من ناديه .