|
ماذا أردت وقد هلكتَ مُبدَّدا![](clear.gif) |
ورميتَ نفسكَ في الجحيم مُخلَّدا |
بئسَ الممات لمن أرادَ شهادةً![](clear.gif) |
زوراً وبهتاناً وفكراً أسودا |
أغواكَ شيطانُ النفوسِ وحقدُها![](clear.gif) |
فرهنتَ فكركَ للعدوِّ مُجنَّدا |
فجَّرتَ في جسمِ البلاءِ ذخيرةً![](clear.gif) |
وظننتَ أنك قد أصبتَ مُحمَّدا |
كلاَّ فهذا الحسنُ يملأُ وجهَهُ![](clear.gif) |
والحاقدونَ تجرَّعُوا سُمَّ الرَّدى |
هذا الأميرُ بحسنهِ ونقائهِ![](clear.gif) |
ملأَ القلوبَ سعادةً وتوسَّدا |
فرعٌ من الشجرِ الكريمِ مباركٌ![](clear.gif) |
واللهُ يرزقُ منْ يشاءُ بلا مدى |
أهدى حفيدُ الصقرِ روحَ إبائهِ![](clear.gif) |
فاستسلمَ الإرهابُ وارتدَّ العِدى |
أمنُ البلادِ أمانةٌ في حفظها![](clear.gif) |
عزٌّ وفخرٌ والكرامةُ في الفدى |
لله درَّك من أميرٍ فارسٍ![](clear.gif) |
أرسى دعائمَ أمنها متفرِّدا |
ما ضرَّ سيفَ الحق سوءَ غبارهم![](clear.gif) |
بالطهرِ يُغسلُ بالولاءِ توقَّدا |
شرُّ النفوسِ تمزقت بشرورها![](clear.gif) |
والشرُّ يَحرقُ أهلَهُ إن أزبَدا |
والحاقدُونَ على البلادِ وأمنِها![](clear.gif) |
أفٍّ لهم يستوطنونَ الموقدا |
لم يحصدوا غير الندامة إنها![](clear.gif) |
طبع اللئيمِ إذا اللئيم تمردا |
قالوا : بلاد المسجدين فنعم ما![](clear.gif) |
قالوا ! مريبٌ للدعايةِ رددا |
فخرٌ لنا أرضُ القداسة والتقى![](clear.gif) |
إن أبحرَ التعبيرُ أو هوَ أنجدا |
وطنٌ عظيمٌ والبلادُ كريمةٌ![](clear.gif) |
والحكمُ فيها بالأمان تعهَّدا |
الفضلُ فيها للمؤسِّسِ وحدهُ![](clear.gif) |
جمعَ القلوبَ على الكتابِ فوحَّدا |
هوَ رحمةٌ للناسِ حينَ تشَتَّت![](clear.gif) |
أجزاؤُها والظلمُ فيها عربَدا |
والآنَ ننعمُ في ظلالِ ربوعِها![](clear.gif) |
بلدٌ كريمٌ والضَّلالُ تبدَّدا |