أطَـوفُ بعينيهـا وأرَمـيْ بقلبهـا عيونـي أزهـار التدانـي وَوَرَدُهَـاْ وأكظمُ من غيظَـيْ وأدنـو لعلنـيْ أواجه أشواقـي ورَوْحـي وخدَهَّـا وأَسْألُ نَفسِي كيـف ذابَـت بنفسهـا وجاوَزَتِ القُطريـنِ حَـدّي وحَدَّهـا تعَوَدُ مسَافَاتيْ من النأَيْ فـي دَمـيْ وأشَرْبُ رمَليْ حين أدنـوُ لورْدهـا جنوني جبارٌ.. وفي العقَـلْ موكـبُ يشيُعهُ وجهـيْ، ومازلـتُ عندهَـا كذلك يبقى الشوقُ يا أبنة القدس ,إنه يؤرخُ هَمسْي فوقَ هَمْسي لوعدهـا تباركَ مَنْ أعطاكِ في الحُسْـن آيـةً ملكْتِ بها روحـي فتاقـت لوجدهـا