|
لِمَنْ مالتْ عن الحُلُمِ النزيفِ ..![](clear.gif) |
وعلّقتِ الخريفَ على الخريفِ |
لِمَنْ صدّتْ عن المعنى ..وأقصتْ![](clear.gif) |
شوارعَها..وغابت في الرصيفِ |
لِمَنْ دارتْ كروماً حول قلبي![](clear.gif) |
وباتتْ وهْْيَ شاردةُ القطوفِ |
لِمَنْ شَفّتْ دمي مَطَراً كثيفاً![](clear.gif) |
ومَنْ شَبّتْ عن المَطَرِ الكثيفِ |
ودَلّهَتِ الطيوفَ.. فَذابَ ليلٌ![](clear.gif) |
تهالَكَ من مَواجيدِ الطيوفِ |
يكادُ الحبرُ منطفئَ الأماني![](clear.gif) |
يخونُ الشعرَ مشتعلَ الحروفِ |
فيا هذا الوقوف على سقوطٍ ..![](clear.gif) |
و يا هذا السقوط على وقوفِ ...!! |
و يا نايي وَمِنْكِ عذابُ نايي![](clear.gif) |
ومِنْكِ توجّعُ اللحنِ الشّغوفِ |
و فيكِ توحّدي الصوفيّ حتى![](clear.gif) |
غيابِ الروحِ في غيبِ الكشوفِ |
أنا لا شيءَ , لا أشياءَ عندي ,![](clear.gif) |
و لا أشياءَ في زمني الكسيفِ |
و لا أشياءَ .. للأشياءِ ..أرختْ![](clear.gif) |
على الأشياءِ حَتْفاً من حُتوفي |
كأنّ الماءَ مَيْتٌ في حريقٍ![](clear.gif) |
و أنّ الليلَ حيٌّ في خسوفِ |
تراودني القصيدةُ .. وهْيَ ثكلى![](clear.gif) |
بغربةِ نازحٍ ..و حنينِ صوفي |
و ما ردّت دمي حرّاً ..و لكنْ![](clear.gif) |
أشاعتْ نَزْفهُ بين الصروفِ |
لها ما شاءَ قلبي من رحيلٍ![](clear.gif) |
وما شاءتْ من المعنى الشفيفِ |