لست من أنصار هذا النوع من النصوص
فروحي مصلوبة على باب العمودي من الشعر
نصي هذا ، أسجيه بين أيديكم
وتحت أنظاركم ، فارأفوا بقائله
فإن قلتم بألا أعود ، أعلن توبتي
أمُرُّ على حاجب الذكريات
أسائل نفسي
أفي راحة اليوم يومٌ
أسامر في بعضه
بعضَ أمسي؟
وأغفو على ظلها مستريحا؟
كطفلٍ
ينام على ظهر كرسي؟
تعالي
مع الليل صبحا
فإمّا رأيتِ لنبضي وجودا
فجُسّي
لأني أرى الليل يغتال أنسي
لأني أرى الليل يختال قُبحا
لأني أرى الليل يسري
يهدهدني بين طور الأسى
وطور انعدام الأسى
حين يمسي
تعالي
إلى محضني
تعالي
من الأمس طيفا
يقينا تصارع كفاه حدسي
وكوني ذراعا
ورمحا
وكوني شراعا
لنبحر في راحة اليوم دهرا
إلى أن تنال الشواطئ
أشتات رمسي
أيمن كمال