تَـلتـْنِي حين بعْـثرني النّخيل ُ وأرّقنِي مداها والرّحيل ُ ولم ْأ حرِق ْْ دمًا أعياه ُ صمتِي ليخنقـَني ويسرقنَِي القليل ُ أطيع ُ الماءَ في موجين ِ مرَّا بلا جمل ٍ فراودني الدّليل ُ لتصبحَ ساحرًا وبهاكَ يسْرِي تحمّل ْ ما رمتْهُ بك السّيول ُ ستنبُتُ حرّة ً في كل ّ ِ شبْر ٍ ويحرسُها وتحرسه ُ الجميل ُ ستكبرُ في عروقِي .. في مساء ٍ ويحفظ ُ زهرها الوطن ُ الجليل ُ أنا البلد ُ القديم ُ وذي خرافي تسابقنِي ويجهلها النّحيل ُُ