سَيلٌ مِنْ دَمْعِ القَلْبِ جَرَى شَوقٌ كَالبَرقِ إليكِ سَرَى أَنعَى قَلْبًا قَدْ خَانَ دَمِي لا أَنْعَى قَلْبًا بَلْ حَجَرَا آهٍ مِنْ صَبْرٍ يَجْلدني كِالسَوطِ فَهَلْ عَينَاكِ تَرَى ؟! يَا مَنْ غَنّيتُ لَهَا شِعْرًا هَلْ مِثْلِي غَنّاكِ الشُعَرَا ؟! مَا عَادَتْ تَحملني قَدَمي وَتَعثّرَ حَرفي مِنْ أَلَمِي الشَيبُ غَزَاني ،أَرّقّني هَمٌّ يَقْتَاتُ عَليهِ دَمِي وِليالٍ كَانتْ تَجمَعنا هَلْ أَضحَتْ طَيفًا مِنْ حُلُمِ آهٍ يَا سَروى يَقتُلُني شَوقٌ مِنْ حُبّ لَمْ يَدُمِ قَدْ جِئتُكَ أَينكَ يَا هَذا ارْحَمْ قَلبًا بِكَ قَدْ لاذَا سُفُني غَرقتْ في بَحركمو مَا مَدّتْ يَدكَ الإنقَاذَا إنّي لا زِلتُ عَلى عَهْدي هَلْ أَنتَ كَذلكَ أَمْ مَاذَا تِلميذًا كُنتَ بمَدرَسَتي واليومَ أُعَاتِبُ أُستَاذَا
شعر
فارس الهيتي
* الخبب بحر من بحور الشعر