ليل النوى و حسيـس آهِ العاشـقِ حدس الكفيف و همس رِجْلِ السارقِ و عيون زرقـاء الملامـة تقتفـي أثر الأحاسيس ، اقتفـاء الحـاذقِ و خلوف أشبـاه العـذول سلاسـلٌ عَلِقَتْ بخطـوات الفـؤاد الواثـقِ و فضول خائنـة العيـون مناهـجٌ مغلوطـةٌ لبسـتْ قمـاش حقائـقِ و لسـان عنـوان الفضيلـة لقمـةٌ ما بيـن فكـيِّ الفجـور الناطـقِ و سموّهـا الأدبـيُّ يقـرأ قصـةً أجزاؤهـا فـأسٌ يحطّـم عاتقـي أحداثهـا كالسيـف تفلـق بسمتـي فأخرُّ من فوق الطمـوح الشاهـقِ لأفيق مملكتـي الشقيـة أصبحـتْ كخريطـةٍ صمّـاء تشبـه خافقـي طُمِسَتْ حدودُ خلافتي فـي نبضـةٍ مشؤومةٍ ، وفقـدتُ كـل وثائقـي فمضيتُ أحمل في يدي لسموّهـا ال أدبـيِّ ، يسبقنـي دبيـبُ دقائقـي ما ظل من تلـك الهزيمـة خافقـاً ورثَ التعاسة خافقـاً عـن خافـقِ
29 / 10 / 1430