بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل مسلم غيور
الى كل عربي غيور
الى كل حر غيور
لقد حاول الاسرائيليون مرة اخرى تدنيس الاقصى –و ما ادراك ما الاقصى- و لم نسمع كلمة لرئيس و لا ملك و لامير يندد او يشجب كالعادة او يدافع و لو كذبا ليبرأ على الاقل امام امته و التاريخ. لم يدافع سوى الذين اختارهم الله و اختاروا انفسهم للذود عن شرف الامة في زمن الذلة و الانكسار. رجال عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر. رجال لم يرهبهم جيش اسرئيل الذي اخرس كل قادتنا المدججين بالسلاح و المحاطين بالجيوش. و لكنه لم يرهبهم.
اليس غريبا ان تمر قنوات التلفزة العربية على الخبر مرور الكرام. انني اتاساءل لو قام الان اي جندي او مواطن عربي او مسلم بالاعتداء على كنيسة او كنس او معبد لاية ديانة من ديانات العالم او على احد اتباعها. الا تجد اعتذارا رسميا و اتهاما لمن قام بالفعل بالجنون و اللارهاب و الخيانة و غير ذلك من تهم العصر. و لربما يتبعه ما يتبعه من تعيين احد اتباع تلك الديانة في منصب عال في الدولة.
لماذا كل هذه الذلة و المسكنة؟ لماذا كل هذا الذل و الانكسار؟ لماذا كل هذا الخوف؟
اما الان الاوان الى تكوين جماعات ضغط من و جمعيات داخل مؤسسات الحكم.
اما ان لمكافحي التنبلة ان ياخذوا دورهم بالريادة و يزيحوا التنابلة الذين يراجعون الكتالوجات حتى في الذهاب الى الحمام؟
اليس حريا بنا ان نعيش كشعب له ارادته لا كقطيع خراف؟