(استنكار رهيب)
الدكتور عثمان قدري مكانسي
الـشـجـبُ والتنديدُ سلاحنا العتيدُ
والـلـومُ والتقريعُ والقولُ والترديد
وخـطـبـةٌ رنـانةٌ دفاعُنا المجيدii
* * *
هجومُنا على الأعادي صاعقٌ شديدٌ ii
صُـراخنا عالٍ ، به يستفحل التنديدُi
ورفـضُـنـا رهـيبٌ وقولنا سديدٌii
وصـوتُنا ملءُ الدنا ، وفكرُنا رشيدٌ
* * *
إن جـالَ فينا غاصبٌ ونال ما يريدُ
أو صالَ في عُقر الديار وانثنى يَزيدُ i
فـي سَـحـقنا وذلنا حُقّ لنا التهديدُii
وحُـقّ لـومٌ لاذعٌ ، في نوعه فريدُ
تـجـعله في ورطةٍ من هولها يميدُ!!!
* * *
لـكنْ إذا أبدى اعتذاراً وانبرى يُشيدُiiُ
بحكمة المسؤول فينا فالرضى يعودُii
وتـنطوي صفحةُ ذلّ شانها العربيدُ ii
كـأنّ شيئاً لم يكنْ ، ولم يكن وعيدٌii
ولا بدا من خصمنا الإرهابُ والتنكيدُ!!
* * *
وهـكـذا نحيا غُثاءً ، والعدا تسودُi
* * *
يـا أمتي إلى متى الضَّياعُ والتشريدُii
إلـى مـتى نلقى هواناً ملـّه الرعديدُii
إلـى متى وشعبنا في أرضه طريدٌ؟ii
* * *
إنْ لـم تكونوا ثورةً يعنو لها الحديدُii
فـمـا لـكمْ من عزّةٍ ، فأنتمُ هجودُ