لا زال صدى ضحكتها
يجلجلُ
كصهيلِ جوادٍ جامحٍ
وخصلات شعرها الذهبي
تعكسُ شقاوةَ طفلٍ
يركضُ خلفَ فراشةٍ
مزركشة الألوان
قد أضحَت الآن طيفاً
ذكرى
مجرد ذكرى
بعد أن عَبَثَت بها
رياحُ الأقدار
فتلقفتها الأيدي
وهَوَت عليها سياطُ الظلمِ
مؤلم ,,
,حقا مؤلم ما قرأته هنا
يا للأقدار عندما تتدخل من غير موعد
كم صفعاتها قاتلة
كم خطاها ثقيلة
كم مخالبها صلبة وطويلة
وأذرعها عديدة تلتف كالتفاف الأخطبوط على الفريسة المسكينة
ولكنها الأقدار
وما علينا إلا الصبر والتفكر
ربما كانت علقما وثمالتها من شهد
وربما كانت علقما صرفا وشهدها محفوظ في الدار الأخرى !!لا أحد يدري ما به المستقبل
ديزيرية
نثريتك حزينة جدا
ولكن طعمها شديد الحلاوة
أليس هذا إحدى أنواع الشهد المنتظر؟؟؟
دمت بكل خير وعطاء
ماسة