كتبتها أثناء لحظات الافاقة ... رغم ما بها من ألم إلا أنها ستظل ذكرى عطرة في مخيلتي...
لحظة بوح...!
ــــــــــ
يا لائماً قلبي
تمهلْ...
فالحقيقةُ كلُها
في زهرةٍ
بَعثَت إلى قلبي
رحيقاً..
فاستفاقْ
ليعيشَ حلماً تائهاً
بين الأنينِ
وبين أزهارِ الوفاقْ
وأعيشُ أشدو...
-كلما لاحت ليَ الذِّكْرى-
بألحانِ الحنينِ
والاشتياقْ
بوحٌ برئٌ عانقَتهُ مشاعري
لم أنسَ يوماً..
طيبَ أيامِ العناقْ
قولوا....
بأنَّ القلبَ أوردني مهالكَ
لستُ أعلَمُها
فقولوا كيفما شِئتُمْ
فقلبي...
ليس يَعنيه السباقْ
قلبٌ
عرفتُ براءةَ الألحانِ
في جنباتِهِ
دَهراً
وفوحَ نَسائمِ الأحلامِ
باقْ
لا تسألوا عَنْ زهرتي
فالكونُ يعرفُ
أنها باءَتْ بقلبٍ
ليسَ يعرفهُ النِّفاقْ
لا تسألوا عنها
فَبَوْحِي
ليسَ يعرفُ كيفَ يُنكِرُ
مثلَها
أوْ كيفَ يُفْصِحُ
عن سريرةِ حالمٍ
أغراهُ نورُ الطُّهرِ
حتى صارَ ينعمُ بالفِراقْ
قولوا كما شئتمْ
فقلبي
سوفَ يشدو
سوفَ يحلمُ
سوفَ يحيا
في رحابِ سحائبِ الأشواقِ
يحملهُ البُراقْ...!!
*********
شعر/
عمرو أحمد عبد الباري
بكالريوس الطب والجراحة
جامعة المنصورة
2/12/2009