يبقى الأسير داخله لساعات طويلة مقيد اليدين والرجلين ...
أمواج حديدية عملاقة تتلاطم بقسوة لتدل على أنها صنعت لكي لا ترحم المقيد الذي يرتجف من قوة القوة ويرتجف بشدة اشد عندما يدرك أن العالم الخارجي يحسده على وسيلة نقله السادية الفارهة من الخارج والحديدية القاسية من الداخل ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هم,,,, إنهم هم ,,,,لا يتغيرون أبدا جلودهم ملساء مزركشة بالألوان الصارخة الجميلة والمبهرة ,,,والسم في انيابهم قاتل
يضربون بالقذائف المحرمه دوليا,,يمزقون بها أجساد الأطفال الغضة,,,, ثم ينثرون الحلوى على الأحياء منهم!! ربما كانوا إخوتهم أو أصدقاءهم
إستحوذوا على عطف العالم كله بالدموع وهم الظالمون,,, مغتصبي الأرض,, قتلة الأنبياء والشعوب
الآمنة
لا عجب ,,,لا عجب !!!!
شكرا أيها الأخ الأسير الخندقجي
كان الله بعونكم جميعا أيها الأبطال
مقالتك ألقت الضوء ساطعا
أتمناك بكل خير وصبر جميل
قلوبنا معكم
ماسة