الله الله
كم أطربت الذائقة وأشجيت القلوب أيها الشاعر المتفرد الذي نراه بدراً يضوي النجوم و لايأبه بالنيازك
القصيدة مما يأسر اللب ويثير الإعجاب وتستحق الوقوف طويلاً طويلا
ولكني سأعلق على لمحة أعجبتني وابتسمت وأنا أقرأها إعجابا بروعة الشعر وعبقرية الشاعر
بينما كنتَ غائباً، ذُبْـنَ حُـزْناً
قُـلـْنَ همساً: كأنهُ لن يعودا!
رُحْـنَ يسألنَ نسمةَ الصبحِ شوقاً:
كيف أَلْـفَـيْـتِ الغائبَ الموجودا؟
وكأني بعمرو بن ربيعة :
قلن يسترضينها ما ضرّنا
لو أتانا اليومَ في سرٍ عمر
بينما يذكرنني أبصرنني
دون قيد الميلِ يعدو بي الأغر
قالت الكبرى أتعرفن الفتى
قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيّمتها
قد عرفناهُ وهل يخفى القمر !!
علماً بأني قلت نراك بدراً (لا نجماً ولا نيزكاً) ربما بتأثير من الذاكرة التي استدعت أبيات ابن ربيعة
وافر تحياتي وإعجابي