|
أهَدّئُ فيكِ مُضْطربَ الخيال![](clear.gif) |
و أسحقُ كلَّ أفكارِ المُحالِ |
و لا أرجو منَ اللقيا منالاً![](clear.gif) |
ولا أبغي لنفسي مِن وصالِ |
لقد كانت أمانينا عِذاباً![](clear.gif) |
وحلماً رائعاً في ذي الليالي |
تسامِرُنا الحروفُ بلا نفاقٍ![](clear.gif) |
و كم يقسو الزمانُ فلا نُبالي |
ونضحكُ لا سفيهَ إذا التقينا![](clear.gif) |
ينغـّصُ فرحتي فيَسيءُ حالي |
أسائِلُ عن هواكِ و عنْ مداهُ![](clear.gif) |
و عن عُمري القصير و ما جرى لي |
وجدتُ سنينَه كانت سراباً![](clear.gif) |
تراءى ثمَّ راحَ إلى زوالِ |
إذا ما غبتِ عن قلبي المُعَنّى![](clear.gif) |
يزيدُ عذابُه فوق احتمالي |
و كم تقسو على عَينيْ حروفٌ![](clear.gif) |
وقد خـُطـّت بحبرٍ من لآلي |
فظلتْ دمعتي في الجفنِ تلهو![](clear.gif) |
وتبرقُ في اليمين وفي الشمالِ |
و في الأضلاع مُضْنىً ظلَّ يضرى![](clear.gif) |
بنارٍ من بعادك وانعزالي |
هدوءُ الليلِ نقضيه حيارى![](clear.gif) |
و جُرحُكِ قد أبى أيَّ اندمالِ |
فهل نبقى على ما فاتَ نبكي![](clear.gif) |
و يقتلُ حبَّنا مرُّ الليالي |
فلا تَدَعي العذولَ يزيدُ ناراً![](clear.gif) |
فيفرحُ مِنْ عِنادِكِ و امتثالي |
فهذا القلبُ قد أضناه شوقٌ![](clear.gif) |
فنجّيهِ مِنَ الداءِ العُضالِ |
و هاتي من دنانكِ عَذْبَ خمْرٍ![](clear.gif) |
لكي أحيا بكأسٍ من زُلالِ |
فقد جاءتْ على بُعْد ٍحروفي![](clear.gif) |
لتعزفَ نغمةَ السِّحْرِ الحلالِ |
فلي في كلِّ خافقةٍ نداءٌ![](clear.gif) |
وهمسةُ مُغْرَم ٍيدعو تعالي |