أياملك الجمال بلا خصام إليك أبث شكوى من غرامي سكبت الدمع في سر وجهر وسل من حج في البيت الحرام حجبت بحاجبيك علي عيشي رميت القلب في رام ورام ألا أنبيك عن نفسي فإني غدوت كمن يئن من الفطام وبت ممزقاً من ناظريكً كمن يغزوه جيش من سهام وصار الجسم أجزاءً تنادي ترفَّق ياحبيبي بالوئام أحبك يامهاً سفكت دمائي ولا تدري بحل أم حرام هوى فيك الفؤادهوىً وماذا أصاب سوى ملاما في الزحام أرى حظي كأحلام تولت تمزقها العواذل باتهام لقد أنسيت بالهجران ناراً فهل لي بالخليل بها سلامي سأدعو النوم ليلاً مع نهار لعل الوصل يصبح في المنام تلظى القلب في نار تلظى أموت أنا بجسم من حطام أخوض الليل في عينيك حبا الى وطن أعيش به ،مرامي فكم أبحرت حتى اللانهاية وقد خرجت أموري من زمامي وإني الآن أبدأ من جديد ولوتدري فإن القلب دامِ ولم تترك لي الأيام شيئاً سوى عينيك أرسمها أمامي لعل الله يحدث بعد حين أمور الحب في حسن الختام