14/12/2009م
رفقا بروحي يا فؤادي رحمة بحياة روحي رحمة بضيائي ما دمت تنبض بالحياة فلا تكن فظا غليظ الطبع والإدلاء فالنزف من جرحي أنا وجوارحي والنبض نبضي والدماء دمائي وأنا الذي أوحي إليك خواطراً تبقيك نبضا نابضا بنقاء يحيا بك الإيمان سر حقيقتي والبوح لي بعض من الإيحاء وأجدك مضطربا كأن همومنا نزلت عليك بليلة ظلماء فأجس نبضك والحنين يجسني بأيادي العشاق والبؤساء ارفق بروحي واستعن بجوارحي وأملأ وريدك طيبة بوفاء إني أشاطرك الهموم ولم أجد بدا ولا حولا من الإصغاء ومصيرنا تمضي إليه حياتنا ليس الـ...... نهاية الأشياء