صحبَ الفراقَ
المهندس: محمود فرحان حمادي
صحبَ الفراقَ وزارها إلماما وأذاب في سيل الدموع سلاما وتبخترت رجلاه في ترنيمة تحكي جمالاً متعبًا وغراما صحب الفراقَ بخافقٍ معلولة دقاته يترقّب الأسقاما شزرًا لها يرنو بكل شموخه ليعانق الأشجانَ والأوهاما تبكي مشاعرُه الحسان بلهفة لتميط عن وجه الرحيل لثاما وتُميته في اللحن أنّةُ صابرٍ عشق الهيامَ فمات فيه هياما يُذريه لحنُ السافيات برحلة أمست تعانق للمقام مقاما وينوشه لحنُ العذول بحنكة كالريح تحمل في الرحيل ضراما يمشي ويُرخص للعيون مدامعًا وافته تترى والحنينُ تسامى ويُعللُ الروحَ الحزينَ بضحكة ماتت بقافلة الفراقِ كلاما